اعلن قائممقام قضاء القائم أحمد المحلاوي، إن عشر شاحنات نقلت ارهابيين عراقيين وأجانب من تنظيم داعش وأسرهم إلى العراق، الخميس الماضي، 21 شباط، 2019 من سوريا.
وأوضح المحلاوي: ان غالبيتهم من العراقيين، والقافلة كانت تحت حماية أمنية مشددة وتوجهت إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية.
وفي الوقت الذي سمح العراق بإدخال هذه العدد الكبير من الدواعش الذين مارسوا أعمال القتل والذبح، والتخريب، فان الأسئلة تدور عن كيفية التعامل معهم، والأموال الطائلة التي سوف تصرف على استقبالهم وإعادة تأهيلهم، في حين ترفض دول "متمكنة" ماديا واداريا من عدم استقبال حتى داعشي واحد، اذ أصدرت وزارة الداخلية البريطانية، قراراً بإسقاط الجنسية عن الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي، شاميما بيجوم.
وفي 21 شباط 2019، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه أمر بمنع عودة الداعشية هدى مثنّى إلى الولايات المتّحدة.
وقال ترامب في تغريدة: "أمرت وزير الخارجية مايك بومبيو، وهو موافق تماماً، بعدم السماح بعودة هدى مثنّى إلى البلاد من سجنها في شمال شرق سوريا".
ورفضت بنغلاديش منح جنسيتها للشابة البريطانية من أصل بنغالي، شميمة بيغوم، التي تقيم حاليا مع طفلها المولد حديثا في مخيم للاجئين شمالي سوريا، وترغب بمغادرته.
مصادر تحدثت عن ان الإرهابيين العائدين خطرون، ونفذوا جرائم قتل بحق عراقيين بمناطق متفرقة من البلاد وخاصة في الفترة التي سبقت مرحلة سيطرة داعش على معظم مدن الانبار ونينوى وصلاح الدين وما بعدها، كما ان غالبيتهم صدرت بحقهم مذكرات قبض وفق المادة 4 إرهاب، وفقاً لموقع المسلة.
ويتوقع ان تطال هؤلاء إجراءات امنية وقضائية روتينية في العراق سوف تستمر لفترة طويلة من الزمن وهي بمثابة حبل الإنقاذ لهؤلاء المجرمين، تبدأ من إجراءات التحقيق القضائي والامني ثم تسليمهم الى وزارة العدل ومن ثم تقديمهم للمحاكمة.
أقرأ ايضاً
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"
- بالصور.. الرئيس العراقي يستقبل أردوغان في "قصر بغداد"