في محاولة لإعادة إحياء الفنون التي أوشكت على الاندثار، بدأ الشاب الكربلائي سعيد هويدي مواليد 1994 بالعمل في فن الفيلوغرافيا " فن التشبيك بالخيط او المسمار".
تحدث لنا سعيد عن فن الفيلوغرافيا قائلا "ليس لدي عمل خاص، أعمل في المجال التطوعي ضمن منظمة السعادة بالعطاء الخيرية في كربلاء، دخلت في دورة كشفية في إحدى الدول العربية وبعد انتهاء الدورة حصلت على هدية رمزية عبارة عن لوحة فيلوغرافية بسيطة قدمت هدية لي في لبنان فاحتفظت بها وتمعنت فيها لمدة أشهر وبشكل شخصي بدأت اتعلم وادرس عن هذا الفن ألا إن وصلت مرحلة أستطعت من خلالها أن افتتح ورشة فنية تحتوي الكثير من اللوحات والتصاميم الفنية الجميلة، بحيث جعلت من هذا الفن باب رزق لي لأن هذا الفن فريد من نوعه في العراق ولأول مرة في كربلاء يظهر بحيث نال إقبال واسع من قبل المتابعين والناس.
وأضاف هويدي "الآن لدي محل صغير أعمل فيه لوحات وأشكال مختلفة وأن شاء الله أتوفق في نشر هذا الفن في بلدنا الحبيب،
أستطعت أن أسس هذه الفكرة الفنية المميزة في كربلاء وهي الأولى من نوعها في المدينة".
ويتطلب فن الفيلوغرافيا الكثير من الصبر والأناة، حتى يقال إنه ظهر في السجون خلال العهد العثماني، حيث كان يتسلى به المساجين، بانتظار انتهاء مدة عقوبتهم.
والجدير بالذكر إن فن الفيلوغرافيا فن غير شائع بسبب صعوبته وقلة الفنانين العاملين به، حيث يعتمد على إستخدام المسامير والأسلاك الملونة لإنتاج لوحات فنية رائعة.
منار قاسم
أقرأ ايضاً
- رئيس جامعة كربلاء يعلق على مهرجان العبقرية العلمي الدولي الذي اقامته العتبة الحسينية
- كربلاء تعالج الشحة المائية الحادة التي يمر بها نهر أبو زرع
- بعد وصوله الى كربلاء :اشهر بروفيسور ياباني باعتلال العضلات يعالج المرضى العراقيين على نفقة العتبة الحسينية