أعلن القائد العام للقيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ف. ماكينزي جونيور، الثلاثاء، أن بلاده ستدفع نحو المضي قدما في حظر الأسلحة المفروض على إيران في الأمم المتحدة.
وقال ماكينزي في مؤتمر صحفي "، (14 تموز 2020) إن "أي تصرف عسكري تقوم به إيران في المنطقة ستكون "تكلفته باهظة".
وأوضح أن "عدد القوات الأميركية في المنطقة، يرتبط ارتفاعًا وانخفاضًا، بالتطورات على المستوى الإقليمي"، مشيرًا إلى أن طهران "لها موقف حساس جدًا" في المنطقة، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير كانون الثاني الماضي 2020.
وحول تواجد القوات الأميركية في العراق، أكد الجنرال ماكينزي، أن "السلطات العراقية ترحب بالتواجد الأميركي"، مؤكداً أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "يفعل كافة الأمور بشكل صحيح".
وقال ، إن "الولايات المتحدة تتفق مع توجهات الحكومة العراقية فيما يتعلق بالحشد الشعبي"، مشددًا على أن "الحكومة العراقية ملتزمة بتأمين القوات الأميركية"، فيما أشاد أيضا بالانخراط في "الحوار الاستراتيجي" بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية.
وحول الدعوات العراقية المطالبة برحيل القوات الأميركية بشكل خاص والأجنبية بشكل عام، قال ماكنزي، إن هناك مشاورات مع الحكومة العراقية حول التواجد الأميركي.
ومع تكرار الهجمات على المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأميركية في بغداد، قال القائد العام للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، إن هناك "أنظمة حماية جديدة في المنطقة الخضراء، إذا استدعى الأمر ذلك".
وعن جهود مواجهة تنظيم داعش، قال الجنرال ماكينزي، إن "هدفنا الأساسي على الأرض هو هزيمة داعش، ونمارس ضغطًا كبيرًا على داعش"، معتبرًا أن "داعش أيدولوجية أكثر منها قوات على الأرض، لذلك لا يمكننا التخلص منها بشكل كامل لذلك هناك أنشطة وحرب عصابات على الأرض".
ولفت الجنرال ماكنزي إلى أن "القاعدة وداعش لديهما رغبة في مهاجمة دول في المنطقة وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة، قواتنا في المنطقة تعمل على استمرار الضغط على هذه المنظمات لعدم السماح بمزيد من الهجمات"، بحسب تعبيره.
متابعات
أقرأ ايضاً
- النزاهة النيابية تكشف عن تحرك مع القضاء لاسترجاع أموال مصرف TBI
- السوداني يؤكد ضرورة الحوار مع الخزانة الأمريكية والبنك الفيدرالي والنقد الدولي
- العراق يوقع مذكرات تفاهم مع شركات أمريكية في مجالات الكهرباء والنفط والدواء