حجم النص
اكد ت الحكومة المحلية بمحافظة كربلاء، الخميس، ان المحافظة تعاني من ثلاث مظلوميات، وحتى ان اقرت الموازنة المالية واعطاء حصة كربلاء كاملة تبقى المحافظة مظلومة . وقال معاون محافظ كربلاء للشؤون المالية عادل هاشم الموسوي لوكالة نون الخبرية ان "كربلاء تعاني من ثلاث نقاط،الاولى مدينة جاذبة للزائرين وتستقبل الزوار خلال السنة، والثانية تعاني من الهجرة والمهجرين ،والبنى التحتية اساسا مهدمة من قبل النظام السابق ثالثا ". واضاف اكثر من 30-40 % من موازنة المحافظة تخصص لمشاريع تهم الزائرين، بالمقابل عدم وجود اموال كافية، مستدركا، نعم في كل زيارة تخصص مليارين دينار او اكثر من ذلك لتصل الى خمسة مليارات دينار الى المحافظة من قبل الحكومة المركزية، لكن هذه التخصيصات لاتفي بغرض ، مستشهدا بمشروع مدخل مدينة الهندية شرقي كربلاء صرفت علية اموال 43 مليار دينار، بالاضافة الى مشاريع اخرى تؤخذ من حصة المواطن الكربلائي". واشار الى ان " مدينة كربلاء غير مشمولة بالبترو دولار لانها محافظة غير نفطية ، وكل المحافظات تعالج نقوصاتها واحتياجاتها من البترو دولار باستثناء كربلاء " ، موضحا بان "الحكومة المحلية تفاجئت بالموزانة التي لم تقر لحد الان بتخفيض حصة كربلاء الى 15 % من الموازنة الاستثمارية و10 % من الموازنة التشغيلية مايكبد الحكومة المحلية خسارة 43 مليار دينار ". مؤكدا ان "الحكومة المحلية ناشدت الامانة العامة لمجلس الوزراء ان تستثني كربلاء من هذه التخفيضات، لان بقية المحافظات تعالج النقص من مشروع البترو دولار، في حين ان هذا الانخفاض يؤثر على الخطط الاعمارية وسياستها المالية بشكل عام حتى، ولحد الان لم يكن هناك اي اجابة "، مطالبا الحكومة المركزية الاهتمام بالموضوع لانقاذ كربلاء لانها وضعت خطة استثمارية بمبلغ معين وتفاجئت بخفيض بنسبة 15% اي مايعادل 43 مليار دينار"، مبينا ان "هذا الانخفاض سيشل الحركة الاعمارية وحركة الصرف ولاتستطيع الحكومة المحلية الايفاء بالالتزامات ". وكشف الموسوي بان "عدم اقرار الموازنة جعلنا نعمل بنظام 1على 12، لاعتبارات ان التخصيصات السابقة ليست كما هي في السنة الحالية، بالاضافة الى عدم المصادقة على العقود التي تخصص لعام 2014، "لافتا الى ان "الحكومة المحلية توقفت عن الاعداد الى اعمال جديدة ،وبقيت فقط الاشراف على المشاريع المستمرة للاعوام الماضية التي لم تنتهي مدة انجازها ". واكد الموسوي ان "رصيد الحكومة المحلية بدأ ينفذ ووصلت الى تصفير المبالغ المالية في البنك المركزي لاسباب العمل بـــ 1 على 12 ، وهي ايضا لم تفي بالغرض، وبعد اكثر من شهر سوف نواجه عقبة تشل حركة الصرف المالي، بالمقابل يكون ضغط لكل المشاريع في نهاية السنة، وسيكون هناك التزامات لصرف مستحقات مالية، او عدم امكانية الايفاء بصرف المستحقات المالية للمقاولين وهذا يخالف التفاق الوضع المالي.". ودعا الموسوي مجلس النواب الابتعاد عن التجاذبات السياسية، ويعطي صلاحيات الى مجلس الوزراء، لاقرار الموازنة، لان الموضوع يهم المواطن العراقي " كربلاء / نون
أقرأ ايضاً
- الجيش الامريكي عن حادثة بابل: لم نقم بشن غارات جوية في العراق اليوم
- الصدر يدعو البرلمان إلى اعتبار "عيد الغدير" عطلة رسمية في العراق
- السوداني: الحكومة تمضي بمشاريع مهمة في الصناعة الدوائية والسكن