حجم النص
قال الخبير القانوني طارق حرب يوم الاحد 20/7/2014 وهو اخر يوم للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية في العراق موضحا ان هناك احتمال الكبير ان الترشيح سيكون محصورا بين 3 هم نجم الدين كريم النائب والمحافظ وبرهم صالح وهوشيار زيباري وجميعهم من التحالف الكردستاني واوضح حرب لوكالة نون الخبرية في اول اجراء اتخذه الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان بعد انتخاب رئاسة برلمان 2014 يوم 15/7/2014 هو فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية وحيث ان المادة الثانية من قانون احكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية اوجبت ان يكون الترشيح خلال 3 ايام من تاريخ انتخاب رئاسة البرلمان لذا فان يوم 16 و17 تموز سيكونان يوما الترشيح وهما يوما الاربعاء والخميس وبما ان الجمعة والسبت 18 و19 تموز عطلة رسمية فان الترشيح يمتد الى يوم الدوام التالي الذي يليهما وهو يوم الاحد 20/7/2014 وهو اخر يوم للترشيح واذا كانت المادة الاولى من القانون المذكور ذكرت نفس الشروط الواردة في الدستور بالنسبة للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية وهي الجنسية العراقية بالولادة والابوين العراقيين وكمال الاهلية واتمام الاربعين سنة من العمر والسمعة الحسنة والخبرة السياسية والشهادة بالنزاهة والاستقامة والعدالة والاخلاص للوطن وعدم الحكم عن جريمة مخلة بالشرف لكن القانون اضاف الى تلك الشروط الدستورية شرط الحصول على الشهادة الجامعية الاولية وشرط عدم الشمول باجراءات المساءلة والعدالة". واضاف" لقد اوجب القانون تقديم الوثائق التي تؤيد هذه الشروط الى رئاسة البرلمان التي تتولى اعلان اسماء المرشحين الذي تتوفر فيهم الشروط القانونية ولمن لم يظهر اسمه من المرشحين في الاعلان حق الاعتراض لدى المحكمة الاتحادية العليا والتي تبت في الاعتراض خلال 3 ايام وتتولى المحكمة تبليغ قرارها الى البرلمان وبعد ذلك يعقد البرلمان جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية،مبينا انه اذا لم يحصل اي من المرشحين على اغلبية الثلثين من عدد اعضاء البرلمان ايعدم الحصول على 220 صوت فانه يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات.مشيرا الى فرضية لم يحصل اي من المرشحين وتمت اعادة الانتخابات وحصل احدهم على 150 صوت وحصل الاخر على 140 صوت فان الاول يكون فائز بمنصب رئيس الجمهورية على الرغم من عدم حصوله على الاغلبية وهذا الاسلوب يطبق حتى لو كان المرشح واحدا ولم يحصل على اغلبية الثلثين فانه يعتبر فائزا في الجولة الثانية بصرف النظر على الاصوات الحاصل عليها وبعد اكمال ما تقدم يتولى الفائز بالمنصب اداء اليمين الدستورية بحضور رئيس المحكمة العليا" وتابع "اذا كان الدستور والقانون قد فتح الباب واسعا امام الجميع للترشيح الى هذا المنصب بصرف النظر عن كون المرشح عضو بالبرلمان او لم يكن كذلك وسواء كان عربيا ام كرديا فان التوافقات المعمول بها منحت هذا المنصب الى التحالف الكردستاني والاحتمال الكبير ان الترشيح سيكون محصورا بين 3 هم نجم الدين كريم النائب والمحافظ وبرهم صالح وهوشيار زيباري واذا كان قد حصل في انتخاب رئاسة البرلمان ما يؤثر على الانتخابات بالنسبة للترشيحات (العبثية) كترشيح التحالف المدني لرئاسة البرلمان اننا نأمل الا يكون الامر كذلك في الترشيح لرئاسة الجمهورية" وكالة نون خاص.
أقرأ ايضاً
- أستراليا تدعو رعاياها إلى مغادرة إسرائيل وفلاي دبي تلغي رحلاتها إلى إيران
- مستشار السوداني: مئات الشركات الامريكية أبدت رغبتها بالاطلاع على السوق العراقية
- مسؤول أميركي: صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا في أصفهان