حجم النص
طالب الفريق الاول الركن وفيق السامرائي بتكريم رجال الحشد الشعبي وان تخصص لهم حقوق وامتيازات تتناسب وموقفهم التاريخي مع تغيير تسميتهم الى (قوات الدفاع الوطني) داعيا الى تطبيق قانون العقوبات بحق الضابط ومدير الجهاز الذي يسرب معلومات دائرته ووحدته إلى حزبه وقال السامرائي لوكالة نون الخبرية "أن العراق كان مضطرا إلى دعوة الجهاد والتطوع لصد عدوان داعش الخارجي بعد نكسة الموصل. لذلك، فإن رجال الحشد الشعبي يجب أن يكرموا، وأن تحدد لهم حقوق وامتيازات تتناسب وموقفهم التاريخي في أقدس حرب وطنية. واضاف أما قصة التجاوزات الفردية المنسوبة إلى المتطوعين فالجندي المضحي بنفسه يحاسب على الأفعال والتصرفات الفردية الخاطئة وهذا ينطبق على الجميع، مبينا ان رجال الحشد الشعبي مطالبون بالتصدي للمخالفين ولعصابات الجريمة المنظمة التي تعتدي على مصالح الأبرياء وأموالهم وأرواحهم. وإحالتهم الى القضاء. وذكر السامرائي في تصريحة بالتجاوزات الكثيرة التي حصلت عام 1991، وأن عشائر قاتلت إلى جانب حزب البعث والقوات المسلحة وحصلت جرائم وتجاوزات، غير أن تلك تصرفات لا يجوز تكرارها في ظل نظام كافحنا من أجل أن يكون ديمقراطيا. موضحا في حديثه ان المعلومات التي ترد اليه من (داخل سامراء) مثلا تثبت سلوكا حسنا للمتطوعين ولولا تعزيزهم للقوات المسلحة ولأهل سامراء لما أصبحت المدينة عصية وآمنة. واقترح الفريق وفيق السامرائي على الحكومة اطلاق تسمية (قوات الدفاع الوطني) على المتطوين، وإعادة بناء القوات المسلحة بعيدا عن الأحزاب والكتل والمحاصصات والطائفية، ورفض اشتراطات الكتل كافة. وان تكون المناصب العليا حسب رأي القيادة العسكرية. وليس على أسس عرقية وطائفية. ويجب تطبيق قانون العقوبات بحق الضابط ومدير الجهاز الذي يسرب معلومات دائرته ووحدته إلى حزبه. وضرورة مضاعفة عدد التشكيلات المدرعة وطائرات الهليكوبتر الهجومية، وإذا كانت لدى إيران أكثر من ألف طائرة هليكوبتر قبل أربعين عاما، فما الذي يمنع أن تكون لدى العراق 500 هليوكبتر هجومية؟ اضافة الى ضرورة استنفار الجهود لتحسين عدد ونوع طائرات القوة الجوية، من طائرات هجوم أرضي، وكذلك طائرات مقاتلة للتصدي لأي هجمات إرهابية قد تحدث على غرار اعتداءات 11 سبتمبر 2001. والقائمة طويلة ولا أريد الاثقال عليكم بها.موضحا ان هذا كله يمكن أن يتحقق عندما يمارس السياسيون شجاعة الموقف والحرص على وحدة العراق. ونوه السامرائي الى اسباب اعتراضه على أن يتولى البعض تشكيل قوات محلية في الموصل، بقوله ان السبب هو شعاراتهم التفكيكية والطائفية.موضحا ان كل الذين يتحدثون عن سعيي إلى منصب يستحقون الشفقة، فكما قلت سأبقى معكم نتابع ونسلط الضوء، ولن أتهاون في تقديم الملاحظات للحكومة، كما ساهمنا جميعا في الدفاع عن العراق. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- وزارة الداخلية تحدد 6 جهات التي تؤدى لها التحية العسكرية
- وزارة الداخلية تحدد 6 جهات التي تؤدى لها التحية العسكرية