حجم النص
وفقا لأرقام الضحايا التي أصدرتها اليوم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، فقد قٌضى ما مجموعه (1420) عراقياً على الأقل، وجُرح (1370) آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر آب. وقد بلغ عدد القتلى المدنيين 1265 (بما في ذلك 77 من أفراد الشرطة المدنية)، بينما كان عدد المدنيين المصابين 1198، (بما في ذلك 105 من أفراد الشرطة المدنية). إضافة إلى (155) قتيل و (172) جريح من أفراد قوات الأمن العراقية، (باستثناء الخسائر الناجمة عن عملية الأنبار). وقال المُمثل الخاص للأمين العام للأُمم المتحدة في العراق السيد نيكولاي ملادينوف، خلال بيان اممي حصلت وكالة نون الخبرية على نسحته " في شهر آب لوحده تقدِّر الأمم المتحدة نزوح 600000 شخصاً من ديارهم، بينما تواصل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات المسلحة المرتبطة بها استهداف وقتل الآلاف، فقط بسبب انتمائهم القومي أو الديني،" مضيفاً "إن التكلفة الحقيقية لتلك المأساة الإنسانية مذهلة." وأضاف السيد ملادينوف " وعلى الرغم من الظروف الصعبة تتخذ كل من الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق والمجتمع الدولي إجراءات عاجلة بغية التخفيف من معاناة أولئك الذين يهربون من العنف وتأمين عودة النازحين الى ديارهم الأصلية على نحو يحفظ سلامتهم وكرامتهم." واوضح البيان:ان هذه الارقام لم تأخذ بالحسبان ضحايا النزاع الدائر في محافظة الأنبار حيث نقوم بإعداد تقارير منفصلة بهذا الشأن تتضمن الأرقام التي نتسلمها من مصادرنا، ولكن البعثة تبقى غير متيقنة من دقة تلك الأرقام. وبصورة عامة تمت إعاقة مساعي البعثة للتحقق على نحو فعّال من أعداد الضحايا في مناطق النزاع والمناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات المسلحة المرتبطة بها. وفي بعض الحالات تمكنت البعثة فقط من التحقق على نحو جزئي من حوادث بعينها. وإضافة الى الأعداد التي تم التحقق منها والواردة أدناه، فلقد استلمت البعثة تقارير، لم يتم التحقق منها، أفادت بوقوع مئات الضحايا فضلاً عن ورود عدد كبير من التقارير عن مدنين قضوا بسبب الآثار الجانبية للعنف والمتمثلة بإضطرارهم الى ترك منازلهم فلقوا حتفهم في ظروف مناخية قاسية بسبب إنعدام الماء والغذاء والدواء والرعاية الصحية. ولم تدرج تلك الحالات في الحصيلة النهائية. وبناءً على هذه الأسباب، فأن الأعداد الواردة تمثل العدد الأدنى المطلق لضحايا شهر آب وأن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى بكثير. وفصل البيان ان ضحايا المدنيينمن (قتلى وجرحى) حسب المحافظات كانت كالاتي باستثناء محافظة الأنبار، فأن محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ عدد الضحايا المدنيين 857 بواقع (246 قتيلاً و611 جريحاً)، تلتها محافظة نينوى (625 قتيلاً و70 جريحاً) ثم كركوك (95 قتيلاً و248 جريحاً) تلتها محافظة ديالى (140 قتيلاً و94 جريحاً) ثم محافظة صلاح الدين (105 قتيلاً و103 جريحاً). اما بخصوص العمليات في محافظة الأنبار فقال البيان طبقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، بلغ العدد الكلي للضحايا في صفوف المدنيين في الأنبار حتى نهاية يوم 31 آب، 268 قتيلاً و 796 جريحاً، حيث قتل 53 شخصاً وجرح 360 شخصاً أخرين في مدينة الرمادي، بينما قتل 215 شخصاً وجرح 436 أخرين في الفلوجة وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"
- طعناً بالسكين.. شاب ينهي حياة زوجته بأحد المجمعات السكنية في بغداد
- "التعنت الكردي" يعيق إقرار قانون النفط والغاز.. ترجيحات بترحيله للدورة المقبلة