حجم النص
أكد عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي أن تطوع المجاهدين من أبناء الحشد الشعبي زاد من الحماسة والتلاحم الوطني بين العراقيين، مبيناً أن تنظيم داعش مني بخسارة فادحة بسبب الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية وبدعم من الحشد الشعبي. وقال الشيخ د. حمودي خلال استقباله بمكتبه في مجلس النواب، وفد منظمة تسوية النزاعات الفلندية (CMI)، برئاسة السيد إلكا انتيرو السفير السابق للإتحاد الأوروبي في بغداد، "إن أبناء الحشد الشعبي من الجنوب يدافعون اليوم عن أهلهم في المناطق الغربية، كما أن أهالي المحافظات الوسطى فتحوا أبواب منازلهم لإيواء النازحين من المناطق التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي". وأضاف حمودي أن "الجرائم الوحشية وتهجير الناس وقتلهم زاد من عزلة التنظيم الإرهابي"، مؤكداً أن "تنظيم داعش نقطة سيئة لا يمكن لأحد الدفاع عنه". وقال عضو هيأة رئاسة مجلس النواب أن "الحكومة الحالية أكثر الحكومات مقبولية عند جميع الأطراف وبالتالي ستمهد الطريق لإنجاح مشروع المصالحة"، لافتاً إلى أن هناك أزمات وتعقيدات في البلاد لا يمكن حلها بشهرين أو ثلاثة. وكشف الشيخ د. حمودي عن وجود مشروعين للمصالحة الوطنية أحدهما ترعاه "منظمة الأمم المتحدة" والآخر "هو ما تتبناه الحكومة العراقية وفق برنامجها الحكومي".
أقرأ ايضاً
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- السوداني يوجه بسرعة إنجاز محطة كهرباء الأنبار المركبة وفق المواصفات المطلوبة
- العراق يحظر حزب العمال الكردستاني.. فهل حقق أردوغان هدف أنقرة المنشود؟