حجم النص
اعلن السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم ان "تنظيم (داعش) يستخدم الاتجار في الأعضاء البشرية مصدرا للدخل في العراق، وقد أقدم على قتل الأطباء الذين رفضوا التعاون معه". وأكدت عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى انتصار الجبوري في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته اليوم الخميس أن "ممارسات تنظيم (داعش) في الموصل بالذات فاقت كل الحدود، ومنها هذه المعلومات التي أكدتها لنا مصادر موثوقة من داخل المدينة". وأضافت انه "بالإضافة إلى استخدامه الأطفال دروعا بشرية فإن داعش بدأ بالفعل ممارسة تجارة الأعضاء البشرية، الأمر الذي جعل أهالي نينوى يستغيثون مما يجري"، محملة "الحكومة العراقية والتحالف الدولي المسؤولية الكاملة عن ذلك بسبب تأخرهما في البدء بتحرير الموصل". وأوضحت النائب أنه "على أثر هذه الممارسات، وغيرها الكثير من فظائع ارتكبها ويرتكبها هذا التنظيم، فقد بدأت ثورة داخل الموصل وبدأت عمليات مقاومة داخلية وكتابة على الجدران تتوعد التنظيم بثورة عارمة وتعد أهالي الموصل بالتحرير، لكنه كلما تأخر المجتمع الدولي في عملية التحرير فإن ذلك سيضاعف المشكلات والمآسي التي يعانيها أهالي الموصل". كما أكدت الجبوري أن "من بين الممارسات التي بدأ داعش يمارسها الآن بناء خيم حول الموصل ليرغم أهالي المدينة على السكن فيها في حال نشبت حرب ضده، بينما عناصره تسكن داخل المدينة، وبالتالي يتحول الأهالي إلى دروع بشرية بالكامل". وأكدت الجبوري أن "عملية المتاجرة بالأعضاء البشرية هي جزء من عملية التمويل لهذا التنظيم بعد أن فقد الكثير من موارده، ومنها الموارد النفطية".
أقرأ ايضاً
- الاطاحة بشبكة رئيسية لتجارة ونقل المخدرات في بغداد
- منها زيادة كلف مشاريع متلكئة في كربلاء.. تعرف على قرارات الحكومة العراقية الجديدة
- بارزاني يطالب الحكومة العراقية بإنصاف وتعويض ضحايا النظام السابق بشكل "عادل"