حجم النص
اعتبر المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً وقانوناً مؤكدا ان هذا العمل محرم قطعاً لانه فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لمكتب المرجع النجفي تلقت وكالة نون الخبرية نسخة منه ان" الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً، وغير مبرر قانوناً، وهو عمل محرم قطعاً فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم، فهي حرب عبثية تضاف إلى العبث في أمن منطقة العالم الإسلامي لتفتيته وتدمير قواه الأساسية نيابة عن الآخرين وتحطيم بنيته الاقتصادية والسياسية وتدمير تراثه الإنساني". واضاف" ننصح المتورطين في هذه الحرب بالعدول عنها وترك الشعب اليمني يقرر مصير حكومته، ومن كان لديه حرص على اليمن فعليه أن ينصح، ويساعد في اتخاذ القرار السليم، الموافق لمصالح الشعب ولحساب القوى الداخلية بحقوقهم الثابتة بلا محاباة". وتابع البيان" ونذكّر إن تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ، في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، مما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا يراد بها في شأن المسلمين؟ مما قامت به هذه القوى من تدمير وقتل في الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا يهمكم ـ يا عباد الله ـ عدم رؤية بعض قادة السياسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمين فهم جزء من هذه الجريمة". ودعا سماحته في البيان الى الرجوع للعقل والحلول السلمية بقوله "فالذي نأمله من عقلاء القوم أن يغلقوا هذه الصفحة ويبدءوا بداية تسالم المسلمين وبداية لا تعكر أمنهم فقد قال رسول الله (ص) في حجة الوداع الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ: مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ"، متسائلا" فهل سلم المسلمون في اليمن ؟ وهل أمنوا على دمائهم وأموالهم؟". " ونسأل الله أن يلهم اليمانيين الصبر والسلوان، وأن يهدّء بالهم ويضفي عليهم الأمن والأمان، وأن يهدي قاتليهم بالكف عن القتل والتعذيب، إنه على كل شيء قدير وبإصلاح الأمور جدير، وندعو أحرار العالم والمسلمين كافة أن يتقربوا الى الله خطوة بأعمالهم بمساعدة المسلمين في اليمن بمختلف طوائفهم، بالمال والغذاء وغير ذلك فإنهم أصبحوا بحاجة ماسة بعد تدمير اقتصادهم ومحاصرتهم وتجويعهم بشكل محزن. فعلى القلوب الرحيمة أن لا تنس ذكر الله وأوامره في إغاثة الملهوف ومساعدته. وجزا الله المحسنين خير الجزاء".
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يحث وزيرة المالية على الاسراع بصرف رواتب إقليم كردستان
- القبض على 21 متسللًا اجنبًيا في السليمانية ونينوى
- العبادي يؤيد تجديد الولاية للسوداني: أربع سنوات لا تكفي لتحقيق الإصلاح