حجم النص
اثار بيان وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي،الكثير من اللغط بين الاوساط المثقفة في العراق حيث لم يذكر البيان استهداف مصلين في المساجد بل اكتفى بالقول بان العملية الارهابية (استهدفت المدنيين الأبرياء في دور العبادة) يذكر ان اغلب المناهج التربوية في دول الخليج تعتبر ما يقوم به الشيعة في جوامعهم هي شرك وليست عبادة. وأكد وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، أن أمن وسلامة بلدانهم ومجتمعاتهم «كلٌ لا يتجزأ»، مشددين في الوقت ذاته على «أهمية التعاون بكل الإجراءات الرامية للتصدي لآفة الإرهاب». ودعوا في بيانٍ صادر عنهم في ختام اجتماعهم الطارئ الذي عقدوه الليلة الماضية بالكويت، لضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة آفة الإرهاب والعمل على استئصالها. وأعرب الوزراء عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تستهدف شعوب دول المجلس، مؤكدين في بيانهم أن هذه الأعمال لا علاقة لها بالدين الإسلامي. وأشاروا إلى «دور علماء الدين ووسائل الإعلام في إيضاح الصورة الحقيقة للإسلام الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والعنف»، مجددين «الدعوة للشباب المسلم باليقظة وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة ومن يروج لها وتغليب المصلحة الوطنية». واستذكر البيان «الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها أيادي الإرهابيين في الآونة الأخيرة في كل من السعودية، والبحرين، واعتداءاتهم المستنكرة ضد دور العبادة في كل من مدينتي الدمام، والقديح بالمملكة العربية السعودية، وفي الكويت، واستهداف موكب إغاثي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالصومال».
أقرأ ايضاً
- التخطيط العراقية تحدد موعد إجراء التعداد العام للسكان والمساكن
- كربلاء : النفط تجهز الحاصدات الزراعية المشاركه بالحصاد بزيت الغاز المدعوم
- وزارة الداخلية تحدد 6 جهات التي تؤدى لها التحية العسكرية