حجم النص
طالبت رئيس حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، الأحد، بـ"محاكمة" رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بتهمة "الخيانة العظمى" إذا أرادت الحكومة حفظ سيادة العراق، فيما اشارت الى أن البارزاني قام بتسهيل دخول "قوات محتلة" الى بلده. وقالت الفتلاوي في بيان، اطلعت وكالة نون الخبرية، عليه، انه "تبين اليوم خلال استضافة وزير الخارجية في البرلمان ان القوات التركية التي دخلت العراق قد دخلت من خلال اقليم كردستان وبعلم حكومة الاقليم"، مبينة ان "هذا الكلام ورد على لسان الوفد التركي الذي زار العراق وتحديداً على لسان وكيل وزير الخارجية التركي فريدون". وأضافت الفتلاوي، أن "فريدون أوضح أن ثلاث قوافل كان مفترض ان تدخل العراق، حيث دخلت الاولى من خلال الاقليم الى بعشيقة، وأوقف الجانب التركي القافلة الثانية في اقليم كردستان بعد صدور بيان الخارجية العراقية"، مشيرة الى أنه "بالتالي فأن قافلة من أصل ثلاثة وصلت واستقرت بموافقة ومباركة من قبل مسعود البارزاني". وتساءلت الفتلاوي "هل ستتم محاسبة حكومة اقليم كردستان، وهل ستتم محاسبة مسعود البارزاني تحديداً على تواطئه وتسهيله لخرق سيادة العراق"، لافتا الى انه "إذا أرادت الحكومة العراقية حفظ سيادة العراق، عليها ان تبدأ بمحاسبة البارزاني ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وذلك بتسهيله لدخول قوات محتلة لبلده". وأبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس (10 كانون الاول 2015) الوفد التركي الذي وصل إلى بغداد بأن حل الأزمة بين البلدين ينحصر بسحب القوات التركية من الأراضي العراقية، فيما أعرب الوفد عن التزام بلاده باحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه. وكان مجلس النواب العراقي استضاف خلال جلسته الـ44 التي عقدت اليوم الاحد، وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، لمناقشة موضوع التدخل التركي في العراق، فيما أعلن الجعفري خلال مؤتمر عقده عقب انتهاء الجلسة أن مجلس الأمن أدرج شكوى العراق بشأن التدخل التركي على جدول أعمال اجتماعاته، مشيراً الى أن الحكومة العراقية متمسكة بالخيار السياسي تجاه تركيا.
أقرأ ايضاً
- مكافحة اجرام كربلاء تحكم قبضتها على امرأتين بتهمة سرقة نساء كانت تشتري الذهب خلال العيد
- ألمانيا: اعتقال زوجين عراقيين ينتميان لداعش بتهمة تعذيب طفلتين إيزيديتين
- مقتل عمال الإغاثة في غزة.. لندن تستدعي السفيرة "الإسرائيلية" ووارسو تطالب بتعويضات