حجم النص
بين علي العلاق الذي مثل رئيس الوزراء في المؤتمر الوطني لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب الذي انعقد في مجلس النواب العراقي صباح اليوم الاحد بين ان صمت المرجعية وعدم تحدثها بالشان السياسي في خطب الجمعة تقدير خاص بها فهي من تحدد متى تتكلم ومتى لاتتكلم،مبينا ان المرجعية هي الراعية والمراقبة للشان السياسي وليس غير ذلك. واوضح العلاق في حديث لوكالة نون الخبرية ان المرجعية الدينية العليا هي من تقدر متى تتحدث ومتى لاتتحدث بالامور السياسية واعتقد ان قرارها الاخير بعدم التحدث بالشان السياسي هي اشارة للسياسيين والرئاسات الثلاث باننا ننتظر منكم عطاء أكثر,مشيرا الى ان المرجعية لديها عتب شديد على السلطات الثلاث ومؤسسات الدولة باجمعها وتريد منهم ان يكونوا أكثر جدية واكثر فاعلية في انجاز المشاريع والاصلاحات " واضاف ان المرجعية تقف دائما مع الشعب العراقي وتريد من المسؤولين ان يلتزموا بالاصلاحات فهي جهة تراقب وترعى فقط لذلك هي تعلم متى تتحدث ومتى لاتتحدث " وكانت المرجعية الدينية العليا قررت من خلال خطبة جمعة كربلاء المقدسة إلغاء الخطبة السياسية، لصلاة الجمعة من الجدولة الأسبوعية.السيد الصافي وخلال خطبته الثانية التي القاها في الصحن الحسيني الشريف يوم الجمعة 25/ ربيع الثاني /1437هـ الموافق 5 / شباط /2016 م، أكد على ان الخطبة الثانية (السياسية) لصلاة الجمعة سوف لا تكون اسبوعياً في الوقت الحاضر بل حسبما يستجد من الامور وتقتضيه المناسبات، بعد أن كان الدأب في ذلك أن تقرأ بشكل " نصاً مكتوباً يمثل رؤى وانظار المرجعية الدينية العليا في الشأن العراقي ". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- السوداني: العراق ملتزم بمخرجات اللجنة العليا المعنية بإنهاء مهمة التحالف الدولي
- نيجيرفان بارزاني يدعو الأطراف السياسية لمساندة السوداني: العراق القوي يحتاج لإقليم كردستان
- السوداني لبلينكن: اتفاقية الإطار الإستراتيجي تمثل خارطة طريق لتطوير العلاقات بين بغداد وواشنطن (فيديو)