حجم النص
شن رواد مواقع التواصل الأجتماعي، تحت شعار ” المضحك المبكي ” او ” شر البلية مايضحك ” اكبر حملة ساخرة من الحر، كثرة العطل الرسمية، اعادة العمل بقانون الزوجي والفردي، الصرصار الكماز، فقدان التظاهرات فاعليتها وتأثيرها على القرار السياسي وسط شد وجذب بتعطيلها تارة وتاخيرها ومنعها واتهامها وإيقافها حتى من قبل تنسيقياتها وقياداتها تارة اخرى. السخرية تراوحت بين البوستات ذات المسحة الفكاهية وبين الصور ورسوم الكاريكاتير، معربين بها استغرابهم الشديد من كل مايحدث في العراق وفي مقدمتها قرار الزوجي والفردي الذي وصفوه ” بأنه قرار مجحف يعطل حياة المواطنين ومصالحهم ولن يتضرر من جرائه المسؤول اطلاقا ”، مستغربين من ” اطلاقه فجأة في هذا الظرف ومن دون سابق انذار مع اشتراط تنفيذه فور اعلانه “. وكتب احد الناشطين بوستا ساخرا قال فيه ” على البغال ودوني، على البغال ياناس، فردي وزوجي صارت ما اتعس الحال ”، وكتب آخر ” صحيح ماعندي سيارة لأنني عاطل عن العمل اسوة بثلاثة ملايين من امثالي معظمنا من حملة الشهادات، الا ان القرار سيؤدي الى ارتفاع اسعار النقل بالتأكيد وبالأخص سيارات الأجرة والما عنده منين يجيب ياخلك الله ؟”، وعلق ثالث ” الحرارة ترتفع في العراق فتنمح عطلة رسمية فهذا امر ولاشك مفهوم ومعقول وفي غاية الروعة..الا ان قطع الكهرباء الوطنية علينا ونحن معطلون وقابعون داخل منازلنا فهذا مايحتاج الى -آينشتاين – جديد لشرح نظريته النسبية الكهربائية لعوام الناس “، وكتب رابع ” ارتفاع درجة الحرارة فوق الخمسين فهمناها، خروج الصرصار الكماز بسبب الحرارة فهمناها، منح عطلة رسمية لمدة يومين وتعطيل مصالح الناس فهمناها، خروج الأفاعي والعقارب السامة بسبب الحر فهمناها، فرض الزوجي والفردي ليش ؟ هاي كلش صعبة وعصية على الفهم بالتأكيد شدكول نيوتن “
أقرأ ايضاً
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تعلن انتهاء العمل العسكري ضد إسرائيل
- مستشار خامنئي عن التهديدات الإيرانية: "أشد رعباً" من الحرب وأشعرت اسرائيل بالندم
- السوداني والعاهل الأردني يبحثان اوضاع المنطقة ودعوات وقف الحرب في غزة