حجم النص
قال يوسف محمد، الرئيس السابق لبرلمان إقليم كردستان العراق، والقيادي في حركة التغيير المعارضة، في تصريحات رسمية اليوم السبت، أن الاجتماعات بين الأطراف السياسية الكردستانية «لن تغيير شيئا بغياب إرادة حقيقية لتنفيذ الإصلاحات في الإقليم»، معتبرا أن نظام الحكم في كردستان «غير مستقر والسلطات والعملية الديمقراطية معطلة». واعتبر أنه «إن لم تكن هناك إرادة حقيقية لتنفيذ الإصلاحات في الإقليم فإن الاجتماعات لن تغير شيئاً من أوضاع المواطنين»، مشيرا إلى أن المواطنين في كردستان «يعيشون أوضاعاً صعبة وليس لديهم رواتب وما يتم توزيعه هو يشكل ربع راتبهم»، مضيفاً أن «الوضع في الإقليم لا يعالج بمجرد تفعيل البرلمان وتغيير مناصب رئيس البرلمان وعودة الوزراء». الناشط السياسي ديندارعلي، وفي تصريح لـ ARA News حول هذا الموضوع قال: «تصريحات السيد يوسف محمد تأتي ضمن إطار سلاسل التصريحات المستمرة من قياديين في حركة التغيير وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني المتحالفين سياسياً والآخذة بين الشد والجذب خلال هذه الفترة, لا شك أن إقليم كردستان يمر بأزمة اقتصادية صعبة الأمر الذي فرض عليه وعلى مواطنيه شروط معيشية جديدة وفقاً للمعطيات والمستجدات التي يمر بها، وباعتقادي أن هذا الأمر خارج عن نطاق الخلاف السياسي». تصريحات رئيس البرلمان السابق تأتي بعد أيام من لقاء جمع بين رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين وزعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى في مدينة السليمانية، حيث أكدت العديد من المصادر أن اللقاء تضمن رسالة من بارزاني عرضها حسين على نوشيروان مصطفى كانت متعلقة بشأن حل الأزمة السياسية في الإقليم.
أقرأ ايضاً
- إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بحزب الله
- العراق يحظر حزب العمال الكردستاني.. فهل حقق أردوغان هدف أنقرة المنشود؟
- شركة توزيع المنتجات النفطية تطبق نظام ( GPRS) لمراقبة نقل وتوزيع المنتجات النفطية