حجم النص
طالب نواب أكراد في لجنة الثقافة النيابية، الأحد، رئاسة البرلمان بالتحقيق بشأن اعتداء النائب فاضل الكناني عليهم داخل اللجنة. وأعلنت النائبة عن كتلة التغيير سروة عبد الواحد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع النائب شوان الداودي عقد في مبنى البرلمان، إن عضو لجنة الثقافة النيابية عن «دولة القانون» فاضل الكناني تهجم عليها وعلى زميلها شوان الداودي على خلفية عدم انتخابه رئيساً للجنة. وأضافت عبد الواحد أنه «بعد أن أكملنا الانتخابات بصورة طبيعية، تفاجأنا برفض النائب فاضل الكناني لنتائج الانتخاب، حيث اعتبر نفسه رئيساً للجنة رغم الانتخابات»، وتساءلت «كيف أن شخصاً لم يقرأ كتاباً واحداً ولا يعلم عن الثقافة والفن شيئاً يريد أن يكون رئيساً للجنة الثقافة». وذكرت النائبة الكردية أن الكناني بدأ بالتهجم عليها بكلام بذيء، قائلا: «لو لم تكوني امرأة كنت اهنتك وضربتك بشكل أكثر»، مشيرة إلى أن الكناني تجاوز أيضا على النائب شوان الداودي عندما تدخل الأخير لفض الجدال، إضافة إلى أنه حطم بعض المقتنيات داخل مقر اللجنة. وطالبت النائبة عن كتلة التغيير رئاسة مجلس النواب بـ»فتح تحقيق في الحادث وتقديم كتلته اعتذارا بشكل رسمي لي وللنائب شوان الداودي ولكتلتي التغيير والاتحاد الوطني لما فعله النائب الكناني». وكانت الانتخابات لاختيار رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب جرت، يوم الأحد، وتمت إعادة اختيار النائبة ميسون الدملوجي رئيسة لها، والنائبة عهود الفضلي نائبةً للرئيس، فيما تم اختيار النائب شوان الداودي مقرراً للجنة. ويذكر ان النقاشات داخل مجلس النواب غالبا ما تتصاعد لتتحول الى شجار بين الكتل السياسية، وذلك لاسباب منها التشنج بين الكتل السياسية والفوضى وعدم التحكم بالتصرفات وكون بعض النواب الذين أثاروا الشجارات تحت قبة البرلمان قليلي الخبرة في العمل السياسي والدبلوماسي ولا تتوفر فيهم المواصفات المطلوب توفرها في النواب، إضافة الى عدم وجود تعليمات وآليات لتنظيم النقاش داخل مجلس النواب ومحاسبة المتجاوزين عليه.
أقرأ ايضاً
- السجن 6 سنوات بحق خمسة مدانين اقدموا على خطف اشخاص باكستانيين في بغداد
- العثور على صاروخ باليستي طوله 8 امتار في مندلي الحدودية مع ايران
- ضربات جوية على مواقع لداعش في تلال حمرين