حجم النص
دعت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي الامم المتحدة الى توضيح بعض المواقف "المشبوهة" مثل تدخلها في قرارات السلطة القضائية وكذلك توضيح الانباء الى تحركاتها بمحاولة تبرئة بعض السياسيين المجرمين المتهمين بقتل الشعب العراقي. وقالت العوادي في بيان لها اطلعت عليه وكالة نون الخبرية اليوم، ان "تحركات مكتب الامم المتحدة في بغداد يدور في فضاءات مشبوهة واجتماعات سرية تدعو الى الريبة، منها ما سرب من انباء بقيامه باجتماعات مع شخصيات سياسية وكتل من اجل تمرير قوانين العفو العام والمساءلة والعدالة بشكل مرضي للارهابيين والدول التي دعمت داعش ومولته". واضافت، ان "هذه المنطلقات تضع الامم المتحدة في دائرة الاحراج في داخل العراق، وتضعها في خانة الجهات التي تستهدف العراق من حيث تعلم او لا تعلم، مشيرة الى انه على "الامم المتحدة ان تعي جيدا ان العراق اليوم اكثر وعيا واصرارا على بناء بلده لاسيما بعد ظهور حركة اصلاحية كبيرة داخل مجلس النواب ترفض الروتين السابق وتنادي بالاصلاح مما سيغير المشهد السياسي عما كان عليه ". ودعا الامم المتحدة الى "اعادة حساباتها تجاه العراق، وان تعمل على اكتساب ثقة الشعب العراقي، وليس فقدانها، لان فقدانها سوف يمنع الشعب العراقي من الترحيب بها ".
أقرأ ايضاً
- النقل تشكل لجنة بشأن المباني المشيدة قرب مطار بغداد
- نسب الإنجاز لا تتعدى الـ17 بالمئة.. ذي قار تطفو على بركة من "المشاريع الوهمية"
- السوداني يطلع واشنطن على جهود الإصلاح الاقتصادي والمالي ويدعو شركاتها للاستثمار في العراق