حجم النص
مئات الالاف من قطع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ومن بينها بنادق M4 او M16 ومسدسات من نوع غلوك، سلمتها الولايات المتحدة للحكومتين العراقية والافغانية منذ عام الفين وواحد فقد مسار تتبعها وهربت او عرضت للبيع في السوق السوداء. تقرير لصحيفة النيويورك تايمز كشف عن هذه المعلومات التي نقلتها الصحيفة عن تحقيق تحليلي بريطاني اجرته مؤسسة مكافحة العنف المسلح اظهر وفق ارقام لوزارة الدفاع الاميركية انها سلمت بغداد وكابول. حجم ما سُلم للعراق من هذه الاسلحة وفقاً للتقرير بلغ بحسب سجلات البنتاغون ستمائة وثمانية وعشرين ألف قطعة سلاح مابين عامي الفين وثلاثة والفين واربعة عشر تشير الحسابات العراقية الى تسجيل ثلاثمائة الف قطعة منها فقط. ايضاً، أحد عشر ألف قطعة سلاح روسي من نوع كلاشينكوف فضلاً عن ثمانين الف مسدس اشترتها الحكومة الاميركية لصالح نظيرتها العراقية يشير التحقيق بحسب النيويورك تايمز الى انها اختفت. ما حصل من عمليات تسرب للأسلحة خارج اطار قوات الامن العراقية ألقى التحقيق باللائمة فيها على البنتاغون بسبب عدم وجود متابعة تفصيلية لعملية تسليمها والتي شملت كذلك اغفال الوزارة تسجيل اسلحة ومعدات تستخدمها قوات المشاة من بينها قذائف الهاون والصواريخ التي تطلق من على الكتف وقاذفات RBJ7 و SPJ9 اشيع بحسب التقرير ان كميات منها وصلت للمسلحين في العراق واستخدمت لتنفيذ هجمات.
أقرأ ايضاً
- هدّمت قبل اكثر من 10 سنوات.. الحكومة العراقية تفتح ملف المدارس المتلكئة
- رئيس الجمهورية يبلغ الأعرجي والبصري: يجب حشد الزخم للقضاء على الجريمة المنظمة
- تعثّر في منزله.. وفاة "أبرز مؤيدي حرب العراق"