بالصور:صراعات سياسية بين اعضاء حكومة كربلاء وتلاعب بالمال العام تعرقل افتتاح مدرستين منذ أكثر سنتين!
حجم النص
اتهم رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء أشخاص لم يسمهم في داخل مجلس المحافظة بالتلاعب بالمال العام واستخدامه لإغراض دعائية وانتخابية. وكشفت "جنان الوزني" رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة كربلاء لمراسل وكالة نون الخبرية في تصريح خاص "هنالك جهات سياسية في الحكومة المحلية قد استحوذت على كرفانات دراسية من المحافظة وهي من المال العام ونقلتها الى مناطق خصبة انتخابية لهم، لإنشاء مدرستين هناك علما ان المنطقة لا تحتاج الى مدرسة لوجود مدراس قريبة في تلك المناطق، وهم ألان يحاولون إحراج الحكومة المحلية ومديرية التربية أمام الجماهير في تلك المناطق". انتقل مراسل وكالة نون الخبرية الى المدرستين في (حي الانوار والرشدية) واطلع على واقع الحال ووجد ان منطقة (حي الأنوار) قد نـُصبت فيها كرفانات عدد أربعة وهي بالأساس لا تصلح بهذا العدد ان تشكل مدرسة ناهيك عن وجود مدرسة نظامية كبيرة وبحالة ممتاز في بداية الحي، وقد عدت "جنان الوزني" ان هذا الأمر غير منطقي وغير مجدي لان أعداد الطلبة في تلك المنطقة دون المستوى الذي يسمح بفتح مدرسة، الأمر الذي يجدر بنا من الاستفادة من تلك الكرفانات لافتتاح مدارس أخرى للتخفيف عن الزخم الكبير في أعداد الطلاب التي تعانيها مدارس اخرى كمدرسة "الحسام" الابتدائية. التقى مراسل وكالتنا بعدد من المسؤولين ومدراء المدارس هناك للاطلاع على واقع المدارس في منطقة (ناحية الحر) وقد تحدث لوكالتنا الاستاذ "صالح محمد كاظم" عضو مجلس ناحية الحر رئيس لجنة التربية الذي قال " إن حي الأنوار يحوي على مدرسة (البسالة المختلطة) التي لا تبعد كثيرا عن الحي في وقت يطالب أهل الحي من افتتاح مدرسة ذات كرفانات مع العلم ان الكرفان عمره قصير ولاتتوفر فيه ادنى مستوى للخدمات، لذا نرى من العبث افتتاح مدرستين في نفس الحي وخصوصا ان مدرسة البسالة فيها من الصفوف الفارغة والشاغرة ما تقدر بثمان صفوف"، وقد طالب برفع تلك الكرفانات لمناطق اخرى لتخفيف الزخم عنها". وحدثنا مدير مدرسة البسالة الأستاذ (عقيل جابر الجابري) قائلا " إن أهالي حي الأنوار طالبوا الحكومة المحلية بفتح مدرسة ابتدائية في حيهم وباعتقادي ان عدد الكرفانات هي أربعة اذ لا تكفي لفتح المدرسة" وأجاب عن سؤال وجهه مراسلنا له عن جدوى فتح المدرسة قال "الجابري" لا ارى جدوى من فتحها لان اعداد الطلبة قليلة وستنتقل الطلبة لتلك المدرسة وهذه المدرسة ستتوقف". وانتقل مراسلنا الى مدرسة (الحسام) الابتدائية في منطقة (الرشدية) واجاب مديرها الأستاذ "جبار عبد علاوي" ان المدرسة مكتظة جدا ومساحة المدرسة صغيرة وصفوفنا محدودة ولدينا شعبة تمارس تدريسها في الساحة ونطالب المسوؤلين بمساعدتنا بإنشاء مدرسة أخرى لفك الزخم حيث يصل أعداد الطلبة في الصف الواحد الى (75) طالب. وقد اختتم مراسلنا جولته مع لقاء لرئيس لجنة التربية "جنان الوزني" التي كانت في جولة على بعض المدارس وقالت لنا " انا في جولة صباحية كعادتي للاطلاع على أحوال المدارس وعدد الطلبة والخدمات المقدمة وقد رأيت ان عدد طلاب مدرسة (الحسام) يزيد على (950) تلميذ وهي بحاجة شديدة لفصلها لمدرسة أخرى، علما ان هنالك كرفانات موضوع في نفس المنطقة لانستطيع الاستفادة منها كونها موجودة تحت وصاية وحماية أشخاص متنفذين لم تشأ ان تسمهم، وقد ناشدنا السيد المحافظ في وقت سابق بفتح مدرسة اخرى وقد استجاب لمطلبنا وتم صرف مبلغ (25) مليون وتم استحصال قطعة ارض كبيرة في ذات المنطقة غير ان مشكلة قد حصلت لان القطعة تقع ضمن الدوار الثالث للمحافظة مما تعذر من إنشاء مدرسة عليها.. ونناشد مرة أخرى الحكومة المحلية والسيد المحافظ وكذلك العتبات المقدسة بمساعدتنا ومساعدة أبناء تلك المناطق من انشاء مدرسة تليق باهالي المنطقة وتخفيف الزخم هناك، وكذلك نطالب تلك الجهات بالتأثير على الشخص المهيمن على تلك الكرفانات وهو عضو مجلس محافظة". كما طالب أهالي حي الأنوار واهالي حي الرشدية في كربلاء الحكومة المحلية والمركزية بترك النزاعات جانبا والإسراع بإنقاذ أطفالهم بافتتاح المدرسة الوحيدة في حيهم. حمزة اللامي - كربلاء
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- كربلاء .. القبض على 22 مخالف من جنسيات أجنبية مختلفة
- كربلاء تحقق الاكتفاء الذاتي من الحنطة