حجم النص
كشف آمر لواء علي الاكبر، الثلاثاء، عن هروب اغلب عناصر داعش الذين كانوا يتواجدون في قضاء الحضر (80 كم جنوب غرب الموصل)، مع النازحين، مبيناً ان اللواء قدّم المعونات الطبية والانسانية الى اكثر من 5000 نازح من مركز القضاء. وقال اللواء علي الحمداني، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "لواء علي الاكبر بالاشتراك مع فرقة الامام علي التابعة للعتبة العلوية المطهرة، تمكن من تحرير قضاء الحضر بالكامل خلال مدة زمنية قياسية"، مبيناً، ان "اللواء قام بفتح محاور وممرات آمنه للنازحين خلال اليوم الاول من المعركة وتحملنا صعوبات جمّه بسبب الظروف الجوية الصعبة وظروف المنطقة الترابية والرملية التي تتصف بصعوبة الحركة، وعلى الرغم من ذلك تقدمنا مسافة (24) كم، واخلينا (2000) نازح مع حيواناتهم، وفي اليوم الثاني، تمكنا من تسهيل مهمة اكثر من (3000) نازح، وقدمنا لهم الطعام والشراب والرعاية الصحية"، مشيراً الى "قيام مقاتلي اللواء بإعطاء طعامهم للنازحين وتقديم جميع المعونات الانسانية لهم". واضاف الحمداني، انه "في اليوم التالي تم نقل جميع النازحين الى مكان آمن في تل عبطة (50 كم شمال غربي قضاء الحضر)، وقمنا بتزويد عجلات النازحين بالوقود ومن ثم تم نقلهم الى اماكن آمنة من قبل امن الحشد الشعبي". واكد آمر لواء علي الاكبر، التابع للعتبة الحسينية المقدسة، ان "اعداد الدواعش المتواجدين بمركز قضاء الحضر يقدرون بحوالي (500 – 600) عنصر، من بينهم (80) مقاتل اجنبي، وفقاً لتقرير استخباري"، مبيناً ان "اغلبهم هربوا مع النازحين، وان عدد القتلى يعدون بأصابع اليد"، على حد وصفه. واوضح الحمداني، ان "كثير من الدواعش فرّوا مع النازحين، مستدركاً، ان كشف الدواعش من بين النازحين هي مسؤولية امن الحشد الشعبي الذي يمتلك القوائم بأسماء الارهابيين". وتابع الحمداني ان "واجب اللواء هو تحرير الارض وتسليمها، الى الاجهزة الامنية الاخرى، وان التدقيق في هويات النازحين وكشف الارهابيين هو واجب امن الحشد الشعبي". واعلنت هيئة الحشد الشعبي، في (27 نيسان 2017)، ان اللواء 2 و اللواء 11 في الحشد الشعبي يحرران قضاء الحضر بالكامل ويباشران بتطهير اطراف القضاء الغربية. يشار ان العتبة الحسينية المقدسة، قد شكلت لوائين قتاليين في اوقات متفاوته، بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجعية الدينية العليا في حزيران 2014، وهما لواء علي الاكبر (اللواء 11 في الحشد الشعبي)، ولواء الطفوف (لواء 13 في الحشد الشعبي)، وهما يشاركان اليوم في معارك تحرير نينوى من براثن تنظيم داعش الارهابي. يذكر ان قوات الحشد الشعبي وبمساندة طيران الجيش شرعت في (25 نيسان 2017)، بعملية محمد رسول الله (ص)، لتحرير قضاء الحضر والمناطق المحيطة به من سيطرة داعش جنوب الموصل. كرار الاسدي - كربلاء
أقرأ ايضاً
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- العراق يحظر حزب العمال الكردستاني.. فهل حقق أردوغان هدف أنقرة المنشود؟
- أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه