طلب رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، من الجميع "المغادرة فوراً" من أمام السفارة الأميركية في بغداد، مشددا على أن اي اعتداء او تحرش بالسفارات والممثليات هو فعل ستمنعه "بصرامة" القوات الامنية وسيعاقب عليه القانون باشد العقوبات.
وقال عبد المهدي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "الضربة الأمريكية على قطعاتنا العسكرية يوم 29/12/2019، تمت ادانتها من قبل الحكومة بأعلى المستويات واتخذت الحكومة سلسلة اجراءات وتدابير لمعالجة الوضع بما يؤمن سيادة العراق وأمن مواطنيه".
واضاف، إن "المراسم المهيبة لتشييع الشهداء جزء من الوفاء لدمائهم الزكية الغالية، لكن بعيدا عن الاحتكاك بمباني السفارات التي تقع مسؤولية حمايتها وتأمينها على الحكومة العراقية، لذلك نطلب من الجميع المغادرة فورا بعيدا عن هذه الأماكن، ونذكر أن أي إعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الأمنية وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات".
واقتحم مشيعو شهداء الحشد الشعبي، صباح اليوم الثلاثاء، المنطقة الخضراء وتوجهوا الى مبنى السفارة وهم رافعين الاعلام العراقية واعلام الحشد الشعبي، احتجاجا على القصف الامريكي الذي استهدف مقار الحشد في محافظة الانبار.
واقيمت، صباح اليوم الثلاثاء، مراسيم شعبية وسط العاصمة بغداد، لتشييع شهداء الحشد الشعبي الذين سقطوا نتيجة قصف امريكي في محافظة الانبار مساء الاحد.
وتعرض مقر اللواء 45 بالحشد الشعبي، مساء الاحد 29 كانون الاول 2019، إلى ثلاث ضربات جوية أمريكية، بحسب بيان لخلية الاعلام الامني، فيما قال الحشد الشعبي، إن الهجوم أسفر عن سقوط 25 شهيدا و51 جريحا.
واعلن رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدي الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة ايام ابتداء من اليوم.
أقرأ ايضاً
- العثور على صاروخ باليستي طوله 8 امتار في مندلي الحدودية مع ايران
- فيديو:ممثل السيستاني خلال استقباله راهب فلسطيني:نحتاج لموقف موحد من اصحاب الديانات لنصرة الشعب الفلسطيني
- كل يوم جمعة .. النقل تعلن تسيير رحلات عبر القطارات من بغداد الى سامراء