أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، أن "الدعوات الطائفية" الأخيرة لن تلقى إلا الحزم من قواتنا الأمنية.
ورفض الأعرجي خلال اجتماع الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، ما أسماها بـ"الدعوات الطائفية"، وقال إنها "لن تلقى إلا الحزم والقوة من قبل القوات الأمنية".
وأضاف، أن "صمام الأمان في النجف الأشرف (في إشارة إلى المرجع الديني علي السيستاني) وقادة المجتمع والعشائر العراقية الكريمة هي السد المنيع في مواجهة أية محاولات لضرب الأمن والسلم الأهلي".
وتابع مستشار الأمن القومي العراقي، أن "معركتنا الحالية هي معركة استخبارات، ويجب أن نعمل بدقة وحرص وجدية لكشف نوايا العدو وتوجيه الضربات الاستباقية له، قبل أن يقوم بأعماله الإجرامية، إلى جانب كشف جرائم القتل وتقديم الجناة إلى العدالة".
يذكرأن القوات الأمنية العراقية انتشرت بكثافة حول مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية ببغداد، بعد دعوات للتظاهر "ضده".
وقبل أيام ظهرت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لإزالة تمثال أبو جعفر المنصور، من وسط العاصمة بغداد.
متابعات
أقرأ ايضاً
- السوداني يعلن من الانبار إطلاق الموسم التسويقي لمحصول القمح في العراق
- إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بحزب الله
- المملكة العربية السعودية تعلن تعيين القنصل العام في مدينة مشهد مع زيارة مرتقبة لنائب وزير خارجيتها الى طهران