عد الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الاحد، استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بانه غير حقيقي ومزعوم، مؤكدا وجود علامات استفهام حول الاستهداف.
وقال الخزعلي في لقاء متلفز، ان "روايات الحكومة حول استهداف منزل رئيس الوزراء متناقضة مما يعني ان الاستهداف غير حقيقي ومزعوم".
وأضاف انه "يجب التحقيق بالقضية لو ثبتت صحتها وايضا يجب التحقيق فيها بحال ثبتت عدم صحتها"، مشيرا الى ان "هناك علامات استفهام حول الاستهداف حيث لا توجد بقايا طائرات او اثار لها".
وأوضح الخزعلي ان "وضع البلد كان سيئا قبل الانتخابات وعلى أساسه تم الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة لنقله إلى الأفضل"، مبينا انه "من الواضح أن هذه الانتخابات وسط الاعتراضات والإشكالات يعني ان وضع البلد سينتقل الى الأسوأ".
وأشار الى ان "الحال الموجود في البلد هو حال انسداد سياسي واضح والمشاكل الحالية بالبلاد سببها هي الانتخابات وطريقة إجرائها والنتائج التي حصلت منها"، لافتا الى ان "جميع العراقيين والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والبعثة الأممية والأوروبية يعلمون بخروقات الانتخابات"، على حد تعبيره.
وتابع الخزعلي، "هناك جماعات فرضت سيطرتها على المراكز الانتخابية وقامت بطرد مراقبي الكيانات السياسية"، مبينا ان "الخرق الكبير لم ينعكس في تقرير بلاسخارت لمجلس الامن الذي بارك الانتخابات التي لم تكتسب الشرعية".
وتابع ان "بعض وسائل الإعلام ومنها الخارجية حاولت ان تصور ان هذه النتائج معترض عليها من طيف سياسي معين"، مؤكدا ان "النتائج مرفوضة من قبل كل المكونات العراقية والطيف السياسي الأكثر باستثناء 3 عناوين سياسية".
واستدرك بالقول: "قسم من الفائزين بالانتخابات طعنوا بالنتائج وأثبتوا عدم شرعيتها"، منوها الى ان "النتائج مرفوضة من قبل الجزء الأكبر الذي شارك بالانتخابات واعتقدوا أن أصواتهم قد سرقت".
أقرأ ايضاً
- السيد مقتدى الصدر في زيارة رمضانية إلى منزل المرجع السيستاني
- زوبعة «إقليم» الأنبار تنتهي إلى غير رجعة
- بارزاني يهاجم الحكومات المتعاقبة: تتجاهل حقوق شهداء حلبجة وغير مستعدة لتحويلها إلى محافظة