اكد السفير اللبناني في العراق علي اديب الحبحاب، اليوم الاثنين، أن بيان المرجعية الدينية العليا أثر بشكل كبير على رفع معنويات اللبنانيين وسط الظروف والاوضاع غير العادية والعصيبة التي يمرون بها.
وقال الحبحاب في حديثه لوكالة نون الخبرية، إن "بيان المرجعية الدينية العليا أثر بشكل كبير على رفع معنويات اللبنانيين في هذه الظروف والاوضاع غير العادية والعصيبة، وكان لها تأثير معنوي، حيث سارعت إلى تلبية النداء والعمل من اجل استضافة اللبنانيين والمساعدة في اعمال الاغاثة".
وأضاف، أنه "كنا نرغب بالحصول على الدعم المعنوي، وزت في يوم 23 أيلول الماضي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وكانت هناك رغبة بان ينظر إلى لبنان ويدعم في هذه الظروف التي نعانيها، أي قبل بدء عمليات توسع العدوان على لبنان واستشهاد السيد حسن نصر الله، فكان البيان الصادر من المرجعية الدينية العليا في نفس اليوم، والمسارعة إلى تفعيل الجهد الطبي من اجل إرسال فريق طبي إلى لبنان في نفس اليوم، وعلمت من رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور حيدر العابدي بان هناك فريق سيسافر الى لبنان اضافة الى انه كان قد زار لبنان للاطلاع عن كثب بعد عملية تفجيرات اجهزة البيجر في لبنان وارسال فريق طبي للدراسة حاجات المستشفيات والقطاع الطبي في لبنان".
وتابع، أن "ما يزيد عن (140) ألف لبناني دخلوا الاراضي السورية، وبيان المرجعية كان له تأثيره على تفعيل اعمال الاغاثة سواء على المستوى الطبي او الاغاثي او حتى على مستوى مساعدة من نزحوا ودخلوا الاراضي العراقية بعد توسع العمليات العدوانية على لبنان".
وبين أنه "زرت عدد من مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وبعض الفنادق والتقيت بالعديد من العائلات والاطلاع عن كثب على اوضاع اللبنانيين هناك، والجرحى ممن انهوا استشفائهم وعادوا الى غرف الضيافة في اكثر من مدينة او موقع".
وأشار إلى، أن "هناك دراسة الان وامكانية التعاون لخلق بيئة للتلاميذ خارج اطار هذه المدن ليكون لهم فرصة تخفف عنهم ألم المعاناة والوجود في اجواء ضاغطة ومتابعة للأوضاع الاليمة والمجريات العمليات العسكرية في الداخل اللبناني".
أقرأ ايضاً
- "قنبلة الإنفلونزا".. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
- وزير التربية: حصلنا على موافقة لتزويد المدارس بالإنترنت المجاني
- الهجرة تعلن عودة الوجبة الثانية من اللبنانيين إلى ديارهم