تحتضن مدينة ميونيخ لمدة ثلاثة أيام من شهر شباط من كل عام، مؤتمرا عن الأمن الدولي للحديث عن الأزمات والصراعات والسياسة العسكرية والأمنية في العالم.
ونشر موقع "دويتشه فيلله" الألماني اليوم السبت، أبرز المعلومات والحقائق حول "مؤتمر ميونيخ للأمن" وهي:
-مؤتمر الأمن يعتبر منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسة الأمنية، إذ يعد بالكاد المكان الوحيد، الذي يجتمع فيه عدد كبير من ممثلي الحكومات وخبراء الأمن معا، ويضم نحو 30 حلقة نقاش و120 متكلما مقابل أكثر من ألف من ما يطلق عليهم بالثنائيات، كما ان "مؤتمر ميونيخ للأمن" هذا العام، يطرح السؤال حول قدرة أوروبا في تكثيف العمل من أجل ضمان أمنها الخاص.
-ومن ضمن المواضيع أيضاً، هناك القلق بشأن التسليح النووي الجديد، خاصة بعد أن كشف البنتاغون عن خططه لتحديث جديد للأسلحة النووية الأميركية في أوائل شباط الجاري، إلى جانب ذلك، فإن مواضيع الأمن الإلكتروني، والعلاقة بين تغير المناخ والصراعات، هي من المواضيع الأخرى المدرجة ضمن جدول أعمال المؤتمر– وبالأخص الوضع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعصف بها الحروب والأزمات بعد نهاية ما يسمى بتنظيم داعش.
-يتوقع أن يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكثر من 500 مشارك رفيع المستوى من جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يحل بميونيخ 21 زعيم دولة وحكومة، من بينهم الزعيم الأوكراني بيترو بوروشينكو، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التركي بينالي يلديريم، ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، كما يشارك أيضاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ومستشار الأمن القومي الأمركي، اتش. أر. ماكماستر.
-يعقد مؤتمر ميونيخ للأمن في فندق"بايريشر هوف" وسط مدينة ميونيخ، وسيعزز عدد موظفي الفندق والبالغ عددهم حوالي 700 موظف بحوالي 250 موظف خلال المؤتمر، ويعتبر فندق "بايريشر هوف" واحداً من الفنادق ذات الإيرادات العالية في ألمانيا.
-ويساهم "مؤتمر ميونيخ للأمن" في تحقيق النجاح على مستويين: على المستوى الأول، وذلك من خلال المؤتمر نفسه عن طريق تأمين أفضل الطهاة وخدمات التقديم للغرف المحجوزة بالكامل، وعلى المستوى الثاني، يساهم المؤتمر في النجاح من خلال الإعلان المجاني عن فتح الفندق أمام الجمهور من أنحاء العام ولمدة ثلاثة أيام وذلك بوجود حضور إعلامي منفرد.
-ويتم تأمين "مؤتمر ميونيخ للأمن" من خلال منطقة أمنية حول الفندق، الذي سينعقد فيه المؤتمر، حيث يسمح الدخول لهذه المنطقة فقط للأشخاص الذين يستطيعون إثبات مصلحة مبررة لديهم من الحضور إلى المؤتمر أو الأشخاص المسجلين بشكل رسمي.
-أما بشأن تمويل المؤتمر فيعرف "مؤتمرميونيخ للأمن" نفسه بالمستقل، غير أن المؤسسة المنظمة والغير ربحية "لمؤتمر ميونيخ للأمن" تستفيد بشكل كبير من الإعانات الحكومية، كما ترعى الشركات الألمانية والدولية الكبرى "مؤتمر ميونيخ للأمن"، وفي العموم فإن المؤتمر يتوفر على ميزانية قدرها 2 مليون يورو.
الجدير بالذكر انه تم إطلاق مؤتمر الأمن بميونيخ في العام 1963، والذي كان يطلق عليه آنذاك بـ"اجتماع العلوم العسكرية الدولي"، وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد هتلر والفيزيائي إدوارد تيلر، إلا أن المؤتمر قام بتغير اسمه لاحقاً إلى "مؤتمر العلوم العسكرية الدولي" واعتبر لسنوات مؤتمراً "للدبابات والصواريخ المضادة"، وبوصفه "مؤتمر ميونيخ للأمن"، انفتح جدول أعماله أكثر على قضايا الأمن العالمي.
أقرأ ايضاً
- الجيش الامريكي عن حادثة بابل: لم نقم بشن غارات جوية في العراق اليوم
- السوداني يعلن عن خطط الحكومة في العمل على توسعة صناعة البتروكيمياويات بعدة مشاريع
- السوداني: العراق ملتزم بمخرجات اللجنة العليا المعنية بإنهاء مهمة التحالف الدولي