كشف معاون رئيس اركان الجيش العراقي، اليوم الاثنين، ان قواتنا الأمنية تمكنت من قتل (36) إرهابيا بينهم قيادات إرهابية ودمرت مضافات وصهاريج لعصابات "داعش" الارهابية، بسبب العمليات النوعية العسكرية وتعاون أهالي المناطق المحررة مع القوات الأمنية ورفضهم إيواء عناصر تلك العصابات.

وقال الفريق الركن قيس خلف رحيمة في تصريح لوكالة نون الخبرية، ان "قطعاتنا المسلحة وبالأخص تشكيلات القوة الجوية بذلت جهود كبيرة ونفذت عمليات نوعية بناء على المعلومات الاستخبارية الدقيقة اسفرت عن قتل (36) إرهابي داعشي بينهم أمراء إرهابيين ودمرت اكثر من 22 مضافة وعددا من الصهاريج التي كانت تزودهم بالمياه وتستخدم للإسقاء وقاموا بإخفائها مع الرعاة واستهداف عجلين كان بداخل احداهما ما يسمى بـ(والي الانبار)"، مشيرا الى، ان "الخلايا النائمة ما زالت تتواجد في بعض المناطق مثل ديالى وكركوك في المقر المتقدم وصحراء صلاح الدين وقسم من قضاء مخمور في محافظة نينوى لكن تحركاتها اصبحت قليلة بنسبة عالية جدا والمفرح بالأمر وهو مفتاح الامن ان تعاون المواطن بالاخبار عن تواجدهم او تحركاتهم ورفض استقبالهم او إيوائهم افقدهم الأمكنة التي كانت تأويهم ما جعلهم يلجأون للصحراء، وطموحنا ان ننهي تواجدها وتعرضاتهم الإرهابية التي تعتبر الان متباعدة وتحصل خلال شهر او اقل بسبب استغلالهم لغفلة بعض العناصر الأمنية اثناء واجباتها وكذلك لتأكيد وجودهم ولكن بهمة الغيارى من أبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والحشد العشائري الابطال وأبناء المناطق المحررة سننهي تواجدهم في تلك المناطق".

واكد رحيمة انه "لا وجود لـعصابات (داعش) الإرهابية الآن الذي ولم تعد قادرة على مسك الارض لدقيقة واحدة وغير قادرة على المواجهة مع قطعاتنا والنصر تحقق على عصابات "داعش" الارهابية عسكريا ونحتاج الى عمل كبيرة لانهاءها فكريا عبر منظمات المجتمع المدني والاصلاح ومؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية والتربوية، وتبني موضوع التعامل مع العائلات المهجرة في الجانب السوري والتي لا زالت تحمل تلك الافكار وهي عملية تحتاج الى جهود اكبر من الجهود العسكرية"، مبينا ان " تطورا كبيرا حصل في اساليب الجهد الاستخباري واصبحت المعلومات دقيقة جدا بفضل تعاون اهالي المناطق المحررة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير: عمار الخالدي - علي فتح الله