ناقش مجلس محافظة كربلاء المقدسة في جلسته رقم (30) عمل اللجنة العليا لادارة الازمات والكوارث "خلية الازمة" واستعدادات المحافظة واشتراك العتبتين المقدستين والدوائر الامنية والخدمية وجماهير المحافظة للوضع الراهن، واستقبال ضيوف كربلاء من العائلات اللبنانية، وتقرير لجنة الطاقة والوقود، واعادة اجتماع اللجنة في العاشر من الشهر الجاري لأحداث التغير اللازم في القرار وفق تجهيز الكهرباء وتجهيز مادة (الكَاز)، واستعراض تقارير بعض اللجان الخدمية في المجلس.
وقال نائب رئيس المجلس محفوظ التميمي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان " مجلس المحافظة عقد اليوم الثلاثاء الثامن من تشرين الجاري جلسته رقم (30)، وتناول جملة من المواضيع المهمة ابرزها دور خلية الازمة التي تشكلت براسة محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي وعضويتنا وعدد من اعضاء المجلس ورؤساء الدوائر المعنية الخدمية والامنية في المحافظة، وكذلك ممثلين عن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وتضمنت التركيز على موضوعين مهمين هما ايصال الدعم اللوجستي للعائلات اللبنانية التي وفدت الى سوريا بالدرجة الاساس، وكذلك العائلات التي وفدت الى محافظة كربلاء المقدسة، وناقش المجلس استعدادات الحكومة المحلية بصورة عامة، واستعدادات العتبات المقدسة وجماهير كربلاء والمؤسسات الخدمية والامنية، بعد ان وصل العدد للوافدين اللبنانيين لغاية ظهر امس الاثنين الى (3000) وافد لبناني، ومن الطبيعي ان تسجل محافظة كربلاء المقدسة وجماهيرها موقفا انسانيا ووطنيا وشرعيا كبير جدا في هذا المجال، وهو امر معروف عنها في الازمات او بما مر به البلد من ظواهر النزوح التي حدثت او من خلال الزيارات المليونية".
واضاف التميمي ان" الموضوع الاخر كان يخص تقرير لجنة الطاقة والوقود في مجلس المحافظة ومناقشة ساعات تجهيز اصحاب المولدات الاهلية السكنية للمواطنين بالكهرباء سواء في الخط الذهبي او التجهيز العادي، والسبب هو عدم وجود كميات كافية من مادة زيت الغاز (الكاز) التي تجهز لاصحاب المولدات، ما اضطر اللجنة الى الذهاب باتجاه ضغط بعض ساعات التجهيز"، مستدركا بالقول "لكن هذا الجدول من المؤكد سيكون مؤقتا بعد عقد اجتماع في بداية الشهر لغاية الخامس منه، ثم سيعقد اجتماع اخر بعد غد الخميس في العاشر من تشرين الاول الجاري، وسيأخذ بنظر الاعتبار اهم النقاط وهي توفر مادة زيت الغاز (الكاز)، وزيادة عدد ساعات التجهيز من قبل فرع توزيع كهرباء كربلاء المقدسة، وسيكون هو المعيار في تعديل عدد ساعات التجهيز للمواطنين او مبلغ التجهيز او تزويدهم بكميات الكاز المطلوبة".
واوضح التميمي ان" المحور الثالث الذي تضمنه جدول اعمال الجلسة هو حملة العودة للتعليم والقضاء على التسرب وأهم تحدياتها، ومحاولة ايجاد حلول لمشاكل عدم التحاق الطلبة بالمدارس الابتدائية"، اضاف الى" قانون التعليم الالزامي، والتعرف على اهم التحديات التي تقع على عاتق اولياء الامور والتلاميذ غير الملتحقين بمدارسهم، وقد يكون الوضع الاقتصادي او المعاشي لعائلاتهم هو السبب الرئيس لعدم التحاقهم، وتدارس مبادرة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في توفير مبالغ مالية لذوي الدخل المحدود من الطلبة لمساعدتهم على الانتظام بالدراسة، او قد يكون عدم توفر العدد الكافي من المدارس وعدم وجود بطاقة السكن للكثير منهم يمنعهم من التحاقهم بالمدارس، كما نوقش موضوع النقل الجماعي وايجاد حل لمسارات للباصات التي تنقل الطلاب بناء على مقترح مقدم من لجنة النقل في المجلس، كما تضمنت الجلسة استعراض رؤساء اللجان من اعضاء المجلس بما يتعلق بملفات التنمية والاستثمار والامن والدفاع والحشد وباقي اعمال اللجان الاخرى واستعراض اهم النقاط الساخنة في عملهم".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي يصل إلى أنقرة
- عوائل نازحة تلعب على الحبلين:تسكن في كربلاء وتسجل اثناء التعداد السكاني بمحافظاتها الاصلية
- السوداني يلتقي بارزاني.. تصدير النفط ورواتب الموظفين والتعداد السكاني أبرز الملفات