تمكن 200 متظاهر أسترالي من احتجاز رئيسة الوزراء جوليا جيلارد وزعيم المعارضة طوني أبوت في أحد المطاعم بالعاصمة كانبيرا 20 دقيقة؛ بسبب تصريحات وصفت بالعنصرية.
قبل أن تحضر الشرطة لتوفر لهما مخرجاً آمناً. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية «آي.آي.بي» أمس بأن قرابة 200 متظاهر تقاطروا إلى المطعم فأحاطوا به من كل جهاته والتصقوا بالزجاج المطل على الصالة الرئيسة حيث كانت جيلارد وأبوت، مرددين كلمات «عيب» و«عنصرية». وكانت جيلارد وأبوت انتهيا للتو من الحديث في احتفال بمناسبة «عيد أستراليا» قبل التوجه إلى المطعم.
واستدعي قرابة 50 شرطياً بينهم وحدة مكافحة الشغب إلى المكان، وحرصت القوى الأمنية على توفير الحماية الأمنية اللازمة لجيلارد وأبوت اللذين تمكنا من المغادرة من باب خلفي بعد قرابة 20 دقيقة على احتجازهما في المطعم، غير أن المتظاهرين طاردوا سيارة جيلارد وأبوت وضربوها بأيديهم. ويرى كثير من السكان الأصليين في أستراليا يوم «عيد أستراليا» يوم غزو، وهم يقيمون خيماً، هي أشبه بالسفارة، أمام مبنى البرلمان القديم في كانبيرا.
قبل أن تحضر الشرطة لتوفر لهما مخرجاً آمناً. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية «آي.آي.بي» أمس بأن قرابة 200 متظاهر تقاطروا إلى المطعم فأحاطوا به من كل جهاته والتصقوا بالزجاج المطل على الصالة الرئيسة حيث كانت جيلارد وأبوت، مرددين كلمات «عيب» و«عنصرية». وكانت جيلارد وأبوت انتهيا للتو من الحديث في احتفال بمناسبة «عيد أستراليا» قبل التوجه إلى المطعم.
واستدعي قرابة 50 شرطياً بينهم وحدة مكافحة الشغب إلى المكان، وحرصت القوى الأمنية على توفير الحماية الأمنية اللازمة لجيلارد وأبوت اللذين تمكنا من المغادرة من باب خلفي بعد قرابة 20 دقيقة على احتجازهما في المطعم، غير أن المتظاهرين طاردوا سيارة جيلارد وأبوت وضربوها بأيديهم. ويرى كثير من السكان الأصليين في أستراليا يوم «عيد أستراليا» يوم غزو، وهم يقيمون خيماً، هي أشبه بالسفارة، أمام مبنى البرلمان القديم في كانبيرا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!