نقلت وكالة "رويترز" أن تركيا والسعودية وقطر أقامت على الحدود التركية السورية قاعدة سرية لتقديم مساعدات عسكرية ومخابراتية للمسلحين في سوريا.
وافادت وكالات انباء ومصادر اعلامية عن مصادر موثوقة في العاصمة القطرية الدوحة من ان الاخيرة وبالتعاون مع انقرة والرياض اقامت على الحدود التركية السورية في مكان ما قرب اضنة، قاعدة سرية لتقديم مساعدات عسكرية ومخابراتية لجماعات المسلحين في سوريا.
وكشفت المصادر ان الموقع المذكور يقع على بعد 100 كيلومتر عن الحدود، واقيم بعد زيارة نائب وزير الخارجية السعودي «عبد العزيز بن عبدالله ال سعود» لتركيا قبل نحو شهر.
واشارت الى ان تركيا والسعودية وقطر تمد المسلحين بالاسلحة النوعية واجهزة الاتصال، فيما الاهم في هذا الكشف ان المركز المذكور كان له دور فعال في تفجير مقر الامن القومي في دمشق، والذي راح ضحيته مسؤولون سوريون كبار.
وفي سوريا، اكدت مصادر الجيش أن الأجهزة الفنية العسكرية اكتشفت وجود شبكة اتصالات حربية تدار من الاراضي التركية مهمتها دعم الجماعات المسلحة داخل الاراضي السورية.
وقالت المصادر إن الشبكة التي تقع قرب الحدود التركية السورية مرتبطة بالأقمار الاصطناعية وتحديدا بقمر اميركي ويشرف عليها ضباط في الاستخبارات الاميركية.
واضافت المصادر أن المسؤولين عن الشبكة يتولون مهمة توجيه المجموعات المسلحة وتقديم المعلومات لهم عن انتشار الجيش السوري والأسلحة والمعدات التي بحوزته.
يأتي ذلك في وقت حذرت روسيا من استمرار الدعم الغربي للمسلحين ومحاولات إسقاط الرئيس «بشار الاسد» لأنه سيؤدي الى تأزم الاوضاع في البلاد.
واعتبر لافروف ان دعم الغرب وبعض الدول المجاورة (ويقصد هنا تركيا)، سيزيد من اراقة الدماء، وتساءل قائلا، كيف يمكن اقناع دمشق بوجوب القيام بالمبادرات الاولى ووقف العنف في الوقت الذي تقوم فيه جماعات المعارضة المسلحة باحتلال مدن كبرى؟.
أقرأ ايضاً
- مع بداية الصيف.. إنتاج الطاقة الكهربائية من "النفايات" يتصدر الوعود الحكومية
- الموارد المائية: الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي للسدود العراقية
- وفد نيابي برئاسة نائب رئيس مجلس النواب يصل إلى روما