حجم النص
عد رئيس هيئة النجف مسألة الروتين في دوائر الدولة وفرض الرشى للحصول على سمات الدخول الى العراق من اهم الامور التي تعطل حركة الاستثمار في البلد.
وقال وفي البهاش في تصريح لمراسل وكالة نون ان " من اكثر الاسباب التي تؤدي الى تلكؤ عمل الشركات الأجنبية المستثمرة في العراق هو الروتين في دوائر الدولة والسبب الاخر الفساد الاداري فان الكثير من الشركات عندما تقدم طلبا لسمات الدخول (الفيزا ) للعاملين لديها غالبا لا تنجز لهم هذه المعاملات إلا بمقابل مالي ، وهذا الامر فضلا عن تشويهه لسمعة البلد فانه يساهم بشكل كبير في شل الحركة الاستثمارية في البلد ."
وحول ما هو المطلوب لانجاح الاستثمار وجذ رؤوس الاموال قال " لابد من انهاء ظاهرة ابتزاز الشركات وتفعيل النافذة الواحدة للحد من الروتين في منح الاجازات الاستثمارية ، كما لا بد من اشراف شخصي من قبل المسؤولين في الحكومة لمساعدة المستثمر."
واضاف البهاش " نحن في النجف رغم كل هذه المعوقات تمكنا من منح 207 اجازة استثمارية بقيمة كلية تقدر بنحو 7 مليار دولار نصفها من مستثمرين عرب واجانب نتيجة للمتابعة والتسهيلات المقدمة من المسؤولين في المحافظة ."
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الحوثيون يعطلون قناة السويس.. خسارة 100 مليون دولار شهريًا
- اتفاقيات استثمار الغاز المصاحب في العراق "تتسع".. فهل سيجني العراق ثمارها؟
- بعد عقدين من الإهمال.. العراق يعتمد استراتيجية لاستثمار الفوسفات