مركز الدراسات الاستراتيجية في كربلاء:أن القادة السنة يسعون لإنشاء قائمة موحدة وفق برنامج مبني على مظالم السنة في الانتخابات القادمة.

نشر مركز الدراسات الاستراتيجية - جامعة كربلاء في اصداره الرابع من الملف الطائفي، مقالا بعنوان (سُنِّستان العراق..لماذا يمكن أن تؤدي النزعة الانفصالية إلى تمزيق البلد مرة أخرى؟) للكاتبين ايما سكاي وحارث القروي، ومما جاء في المقال "يبدو أن القادة السنة يسعون للعمل على إنشاء قائمة موحدة وفق برنامج حزبي مبني على مظالم السنة في الانتخابات الوطنية القادمة عام 2014." ويضيف الكاتبان "سيبرز أكثر الزعماء السنة تشدداً، إذا أثبت القادة الحاليون عدم قدرتهم على تحقيق مكاسب ذات معنى لجمهورهم. إن مصداقية السياسيين الحكوميين السنة آخذة بالتناقص، ويُعزى ذلك إلى عدم قدرتهم على إيقاف التمييز الحاصل ضد ناخبيهم، بينما يشاركون في النظام الذي وفّر لهم امتيازات هائلة على الصعيد الشخصي. ولفت الكاتب النظر إلى أن القادة السنة إذا ما تغلبوا على انقساماتهم الداخلية، بإمكانهم طلب منطقة سنية مستقلة، مماثلة لتلك التي يتمتع بها الأكراد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى نهاية الأمة العراقية ويجعل بقاء الدولة موضعاً للتساؤل. http://kerbalacss.uokerbala.edu.iq/ ويدعو مركز الدراسات الاستراتيجية القراء لزيارة موقعه من خلال الرابط اعلاه للتعرف على تفاصيل المقال كاملا. وكالة نون خاص