عوائل نازحة من الفلوجة لكربلاء تتهم القوات الامنية بأطلاق سراح المجرمين هناك والمواكب الحسينية تقدم خدماتها لابناء الانبار

اتهمت عوائل نازحة من مدينة الفلوجة الى كربلاء الجهات الحكومية بالمحافظة بأطلاق سراح القتلة والمجرمين،فيما قدمت المواكب الخدمية التي شاركت في زيارة الاربعين في كربلاء كافة جهودها لخدمة العوائل النازحة من الرمادي والفلوجة ونقلت بعض العوائل لوكالة نون الخبرية خلال زيارة ميدانية قام بها كادر الوكالة لمدن الزائرين صباح اليوم "ان القيادات الامنية في الانبار تعلم بالشخصيات الاجرامية هناك ولطالما القي القبض على عدد منهم الا اننا نتفاجئ بعد ايام بأطلاق سراحهم فيما رفضت اغلب العوائل التقاط صور اليهم خوفا من تهديدات داعش الاجرامية" وقدمت العوائل شكرها لاهالي كربلاء والعتبة الحسينية المقدسة والحكومة المحلية على تقديم الخدمات وحسن الاستقبال والضيافة " من جانبه قال مسؤول قسم العلاقات في العتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني لوكالة نون الخبرية ان اعداد الذين تم استقبالهم من مدن الرمادي والفلوجة بلغ اكثر من 240 شخص وما زالت العوائل تتوافد على تلك المدن موضحا ان العتبة الحسينية وباشراف مباشر من قبل الامين العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي قدمت كافة المساعدات اللوجستية لهذه العوائل موضحا ان الشيخ الكربلائي يسال على سلامة تلك العوائل في الواحد اكثر من مرة داعيا الى تسخير كل الطاقات لخدمتهم طالما هم في ضيافة مدينة الامام الحسين عليه السلام " واضاف الشهرستاني ان اصحاب المواكب الحسينية التي قدمت خدماتها لزوار الاربعين في كربلاء فتحت سرادقها وتهيأت لتوفير الخدمات لعوائل الانبار والفلوجة " وتشهد مدينة كربلاء توافد اعداد من العوائل الانبارية من الرمادي والفلوجة منذ اشتداد المعارك بين الجيش العراقي وقوات داعش الارهابية وتشهد محافظة الأنبار منذ الحادى والعشرين من شهر ديسمبر الماضى، عملية عسكرية واسعة النطاق فى صحراء المحافظة، تشارك فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة، والأولى وطيران الجيش، وذلك على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروى، وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم معسكرا لتنظيم القاعدة فى وادى حوران غربى الأنبار. وكالة نون خاص