حجم النص
استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وفدا من شيوخ عشائر كركوك والموصل وديالى وسامراء وصلاح الدين وبغداد، ومن بينهم ذوي الشهيده اميه جباره. وقال الكربلائي "نحن سعداء جداً بكم وبالاخوة وسعدنا اكثر عندما نسمع من الحويجة موقفها الممتاز جداً في هذه الظروف الصعبة وفي ديالى والانبار ومن الاخوة في الموصل وكذلك شقيق المرحومة البطلة أميه جبارة التي وقفت الموقف الوطني الشجاع". وبين ممثل المرجعية خلال اللقاء الذي حضره مراسل وكالة نون الخبرية "ان موقف سماحة السيد السيستاني – دام ظله- في خلال خطبة الجمعة كان على اثر استشعاره بالخطر العظيم على كل العراقيين موضحا اننا نتابع مراكز الدراسات العالمية ومراكز البحوث ولدينا معلومات تفصيلية تفيد بان اسرائيل والمخابرات الامريكية وغيرها يخططون جميعا لتقسيم وتجزئة العراق وتفكيكه وجعله دويلات او احياناً بعنوان اقاليم متناحرة فيما بينها مع بعضها الاخر وقبل فترة قرأت لوزير الدفاع او المخابرات الاسرائيلي سابق يقول اننا الان فرحانين لأن حققنا في العراق اكثر مما كنا نتوقع" واضاف ان سماحة السيد السيستاني استشعر الخطر ولذلك دعا المواطنين للتطوع ولدعم القوات الامنية،موضحا ان سماحة المرجع لا يرضى بأن يكون هناك سلاح بيد غير القوات الامنية حتى يحافظ على البلد ولأن لا تحصل فوضى وتحصل مشاكل كثيرة لذلك دعا جميع المواطنين للحفاظ على سلامة البلد واعتبر ان هذا واجب شرعي وهو الدفاع عن العراق ومقدساته والاعراض وصارت هذه الحملات من المتطوعين للحفاظ على البلد والحفاظ على جميع مدن العراق. واضاف الكربلائي ان سماحة السيد السيستاني بمنهجه هو اب لجميع مواطني العراق ونحن نشعر احياناً بأن قلبه يحترق على العراق اكثر من عندنا لذلك صار هذا الموقف الذي اطلعتم عليه داعيا الى تكاتف الجهود من اجل تصحيح الامور الخاطئة وادامة زخم هذا الصمود وهذا الصبر والتحمل ودعم القوات الامنية بالمتطوعين والامور الاخرى" وبين ممثل المرجعية اننا في الوقت الحاضر نحاول الحفاظ على الروح المعنوية للقوات الامنية وللمواطنين وان صمود بعض المناطق بيد العشائر التي تقاتل في الضلوعية والحويجة ومناطق اخرى انما يدل على الوعي الوطني لتلك المناطق داعيا الى المطاولة والمصابرة والصمود من اجل الانتصار على قوى الشر التي تريد للعراق التقسيم " وأكد ان سماحة السيد السيستاني حريص جداً ويحاول بكل جهده وبأي ثمن ان يبقى العراق موحدا وهذا يعتمد على صمودنا وصمودكم في كل انحاء العراق، ونحن نحاول تقويم السياسيين ونحاول ان نجعل بينهم توافق حتى نصل الى النتيجة مبينا ان انه وفي نهاية الامر لا يعلو الا الحق ولا تعلو الا كلمة الوطنيين من امثالكم، ونحن يجب ان نصمد في هذه المعركة في جبهة التلاحم الوطني موضحا ان الاعداء يريدون ان يجعلوا هناك شرخ في الوحدة الوطنية لأبناء هذا البلد وهذا الأمر يتوقف علينا فكلما كان هناك تماسك عشائري بين المواطنين في مختلف المناطق سنستطيع ان نصمد اكثر والتضحيات ثمنها ان نحافظ على بلدنا من التقسيم وموقفنا ساند لكم وداعم لكم ونحن من جهتنا ندعمكم بكل ما نستطيع".
أقرأ ايضاً
- كربلاء .. القبض على 22 مخالف من جنسيات أجنبية مختلفة
- اعتقال أصحاب شركات تروج للحج التجاري
- مجلس الوزراء يصادق على تنفيذ مشروع مترو بغداد