كشــفَت محافظة بغداد إنَّ أكثرَ المشاريع توقفتْ بسببِ عدم وجود السيولة المالية، وإنَّ بغداد لم تستلــم المبالغ المخصصة للمشاريــع. وقــالَ المتحدث بأسم محافظة بغداد صباح زنكَنــه، وفي بيانٍ أوردهُ المكتب الإعلامي لوكالة نون الخبرية : إنَّ هناك عدداً من المشاريع لدى المحافظة في كافةِ القطاعات توقفتْ بسبب (الأزمة المالية) التي يمر بها البلد من جراءِ إنخفاض أسعار النفط، وسياسة التقشف التي إتبعتهــا الحكومة، موضحــاً: إنَّ العمل والإستمرار في المشاريع بحاجة إلى تخصيصات مالية تفرضها خارطة العمل، وما لــبغداد من اهمية كبرى واختلافها عن سائر المحافظــات. وأضــافَ: إنَّ حكومة بغداد تعاني من إزمة مالية كبيرة لا تستطيع أنْ تفرض على الشركات العاملة إتمام مشاريعهــا بسبب توقف دفعات المبالغ المخصصة لهذه الشركــات، داعيــاً: وزارة المالية بإطلاق موازنة محافظة بغداد بأسرع وقتٍ ممكن لإستمرار حركة البناء والإعمار في المحافظة كونهــا تستحق جهود إستثنائية من جميعِ الوزارات لإستكمال مشاريعها المتوقفة لأنَّــها العاصمــة. وأوضــحَ: إنَّ مدينةَ بغــداد لها خصوصيتها، أهمها الكثافة السكانية وهذا ما يجعلنا نحتاج إلى المزيد من الدعم من أجلِ إكمال المشاريع المهمة أو بزيادة موارد المحافظة داخلياً، مبينــاً إنَّ الحكومة المحلية وبالتنسيق مع مجلس المحافظة تبحث عن بدائل لزيادة مواردهــا، مضيفــاً أنَّ مشاريع الصرف الصحي والماء والإكساء في مناطق الأطراف، ومشاريع أخرى في عددٍ من أحياء العاصمة متوقفة بسبب التغيير الأخير في تنفيذ العقود الحكومية، وقد تم توجيه الدعوات المباشرة للشركات الرصينة وستنجز المشاريع حال توفر التخصيص المالي لهــذهِ المشاريــع أو الدفع بالآجــل، مشيــراً إلى إنَّ المحافظة بحاجة إلى إعادة تأهيل لجميـع المشاريع وخاصة البنى التحتية في مناطق الأطراف ومشاريع الخدميــة. زنــگــنــه تــابــعَ: إنَّ هنالك مشاكل كبيرة تعاني منها العاصمـة بسبب قلة التخصيص المالي لكون المحافظة تعتمد على إمكانيات بسيطة جــداً، مطالبــاً الحكومة بـمتابعة المحافظات والإلتفات لها وخاصة محافظة بغــداد