القت الشرطة السويدية، القبض على وزير الدفاع العراقي الأسبق نجاح الشمري في مطار أرلاندا بستوكهولم بشبهة قيامه بـ"الاحتيال على المساعدات".
وقال الادعاء العام السويدي بحسب موقع "الكومبس"، إن "الشمري (57 عاماً) كان مطلوباً غيابياً منذ سنة ونصف".
ووفق الموقع السويدي فإن الاعتقال جرى أمس الاثنين، (18 آذار الجاري) وتولى الشمري وزارة الدفاع العراقية في الفترة من 2019 إلى 2020.
ولم يكن معروفاً في السويد حتى تم تعيينه فجأة وزيراً للدفاع في الحكومة العراقية.
وأثيرت الشكوك في العراق حينها بأنه يحمل جنسية مزدوجة في السويد والعراق، الأمر الذي نفاه الشمري.
وتبين لاحقا أن الشمري الذي يدعى في السويد "نجاح العادلي" أصبح مواطناً سويدياً في العام 2015 بعد أن حصل على الإقامة في 2011.
وبدأت السلطات السويدية في التحقيق معه بتهمة "الاحتيال الخطير" على المساعدات للاشتباه في أنه حصل على مساعدات من السويد مثل دعم الدخل ومساعدة الأطفال والسكن في الوقت الذي كان يعيش فيه في العراق ويحصل على راتب كامل من الدولة العراقية، بينما أبلغ في السويد بأنه في إجازة مرضية لعدة سنوات.
ولا يزال التحقيق جارياً ضد وزير الدفاع الاسبق دون أن تتمكن السلطات السويدية من الإمساك به حتى أمس الإثنين في مطار أرلاندا.
وخلال تسعينيات القرن العشرين، كان الشمري ضابطاً في الجيش العراقي. وحققت معه السلطات السويدية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لكن تم إسقاط القضية في وقت لاحق.
أقرأ ايضاً
- السفير الايراني لدى بغداد يعلق على انتخاب المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
- مجلس النواب العراقي يعقد جلسة انتخاب رئيس جديد له
- وزير الصحة: مليونا موظف ومواطن شملوا بالضمان الصحي