يصل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى دمشق اليوم في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد، الذي كان التقى في وقت سابق من هذا الاسبوع المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل، فضلاً عن وفد من \"ائتلاف دولة القانون\" في العراق الذي حمل اليه رسالة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعتبرت بمثابة طي لصفحة التوتر في العلاقات السورية – العراقية.
وقال مصدر ديبلوماسي ايراني لـ\"النهار\" ان \"زيارة الرئيس نجاد لدمشق قصيرة جداً، صباح السبت، لاجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد تتعلق بالملفات الساخنة وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، وبالتأكيد سيكون الملف العراقي وملف عملية السلام حاضرين في المحادثات المشتركة في قمة الرئيسين، وسيكون هناك اجتماعات أحدهما ثنائي مغلق والآخر موسع يضم وفدي البلدين\".
وأضاف ان \"الرئيس نجاد قرر زيارة دمشق في طريقه الى الجزائر ومن هناك الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، خصوصاً ان هناك مستجدات مهمة تقتضي التشاور بين البلدين الحليفين ولا سيما في الساحة العراقية وعملية السلام وكذلك تطورات الوضعين اللبناني والفلسطيني\".
وكانت وزارة الخارجية الايرانية قد تحدثت قبل أيام عن زيارة مقررة للأسد لطهران قبل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها أحمدي نجاد للبنان في تشرين الأول المقبل.
وكالات
أقرأ ايضاً
- السوداني يصل العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي
- نائب: حجم الفساد في ميناء الفاو يصل الى 20 مليار دولار
- التخطيط العراقية تحدد موعد إجراء التعداد العام للسكان والمساكن