توفي متظاهر الثلاثاء متأثراً بجروحه بعدما أصيب بالرأس بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال مواجهات ليلية في ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، كما أكدت مصادر طبية وأمنية، وهو ثالث متظاهر يقتل خلال يومين.
وتوفي متظاهران صباح الاثنين أيضاً متأثرين بجراحهما بعدما أصيبا بقنابل مسيلة للدموع، فيما أجج ذلك التظاهرات الدائرة في ساحة التحرير التي كانت مركز حركة احتجاجية غير مسبوقة في العراق انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر.
وهؤلاء هم أوائل المتظاهرين الذين يقتلون منذ تنصيب حكومة مصطفى الكاظمي قبل أقل من ثلاثة أشهر.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، واندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تدين الفساد وتطالب بوظائف وبخدمات فاعلة قُتل أكثر من 550 شخصاً وأصيب 30 ألفاً بجروح وتعرض العشرات من النشطاء للقتل أو الخطف.
وقد وعد الكاظمي بالكشف عمن يقفون وراء هذا العنف وتعهد مجدداً مساء الاثنين بالحفاظ على "الحق المشروع" في التظاهر بعد وفاة متظاهرَين.
أقرأ ايضاً
- نمتلك 165 جامعة.. السوداني: الجامعات العراقية مستقلة ولا تمثل مصالح خاصة
- أسعار النفط ترتفع بعد هجوم الكيان "الإسرائيلي" على إيران
- النزاهة النيابية تكشف عن تحرك مع القضاء لاسترجاع أموال مصرف TBI