أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق اغتيالات الناشطين في محافظة البصرة.
وقالت البعثة في بيان صحفي اليوم (20 آب 2020)، إنه "تُدين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشدّةٍ قتل ناشطَين اثنين في البصرة واستهداف اثنين آخرَين خلال الأسبوع الماضي، وتحثّ الحكومةَ على تكثيف الجهود لمحاسبة الجناة ومنع تكرار الهجمات والترهيب ضد الناشطين".
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت وفقا للبيان، إنه "يشكّل مقتل الدكتورة ريهام يعقوب الليلة الماضية وتحسين أسامة قبل أسبوع تهديداً خطيرا للأمن والاستقرار في البصرة. يجب ألا يعيش البصريون في مثل هذا الجو من الرعب والترهيب، وهناك حاجةٌ ماسةٌ إلى اتخاذ إجراءاتٍ أكبر من قبل السلطات، يجب تطبيق القوة الكاملة للقانون للوصول إلى الجناة واعتقالهم ومحاسبتهم، ووضع حدٍّ لدائرة العنف هذه."
واضاف، "وأدى مقتل السيد أسامة في 14 آب/ أغسطس إلى تصاعد الاحتجاجات في البصرة للمطالبة بمحاسبة الجناة، وتلقّى مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي تقارير موثوقة عن محاولتي قتلٍ مستهدفٍ في البصرة في 17 آب/ أغسطس، حيث أطلقت عناصرٌ مسلحةٌ مجهولةُ الهوية النارَ على سيارةٍ تقلّ ثلاثة ناشطين من بينهم امرأة، مما أدى إلى نقل اثنين منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة كانت تقودها امرأة أُخرى، لكن دون أن يصيبوا هدفهم".
ولفت البيان إلى أنه "إذ تقرّ يونامي بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة استجابة لهذه التطورات، فإنها تحث على مزيدٍ من الإجراءات لتحقيق العدالة والمساءلة والأمن".
ويشهد العراق سلسلة من عمليات الاغتيال ضد نشطاء عراقيين، في الوقت الذى أقال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، قائد شرطة البصرة ومدراء أمن على خلفية الاغتيالات الأخيرة،
ويوم الإثنين الماضى أيضا أعلن رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمى، إقالة قائد شرطة البصرة بعد ساعات من محاولة اغتيال نشطاء، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية ومحتجين في محافظة البصرة أقصى جنوبي البلاد، وتظاهر المحتجون للمطالبة بكشف قتلة النشطاء والمتظاهرين في المحافظة، وبعد اقترابهم من منزل المحافظ حدثت الصدامات".
أقرأ ايضاً
- الرئيس العراقي يتسلم دعوة رسمية لحضور مؤتمر قمة المناخ (COP 29) في باكو
- السوداني يعلن من الانبار إطلاق الموسم التسويقي لمحصول القمح في العراق
- العراق يحظر حزب العمال الكردستاني.. فهل حقق أردوغان هدف أنقرة المنشود؟