انطلقت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الإيرانية، عن 10 دوائر انتخابية، في 9 أقاليم، والتي كانت مقررة في 17 نيسان الماضي، إلا أنها أرجئت بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويتنافس 20 مرشحا تأهلوا من المرحلة الأولى للانتخابات للفوز بـ 10 مقاعد في البرلمان في المرحلة التكميلية للانتخابات.
وتجري الانتخابات في 3100 مركز اقتراع في أقاليم أذربيجان الشرقية، أصفهان، إيلام، البرز، زنجان، خوزستان، كردستان، كرمانشاه، وغلستان.
ومن بين 290 مقعدا في البرلمان، تم تقرير مصير 179 مقعدا منها في انتخابات اذار العام الماضي، فيما تأهلت 11 دائرة انتخابية إلى الجولة الثانية، غير أن الدائرة 11 تقرر تأجيل التصویت فيها حتى الانتخابات التكميلية التي ستجري بعد اذار المقبل.
وتجري الانتخابات في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث حثت وزارة الداخلية المقترعين على ارتداء الكمامات والتقيد بالإرشادات الصحية، واستخدام الأقلام الخاصة، بينما حذفت البصمة كإجراء انتخابي، للحد من انتقال عدوى الفيروس.
وفي انتخابات اذار الماضي، فاز المحافظون بغالبية مقاعد البرلمان، ووجهوا انتقادات شديدة للحكومة على أدائها السياسي والاقتصادي، وتوجه نواب إلى مساءلة الرئيس حسن روحاني، لكنهم تراجعوا لاحقا بعد تصريحات للمرشد الايراني السيد علي خامنئي الذي اعتبر أن مساءلة الرئيس لن تكون في صالح البلاد، وأن على الحكومة أن تكمل مهامها حتى النهاية.
أقرأ ايضاً
- أستراليا تدعو رعاياها إلى مغادرة إسرائيل وفلاي دبي تلغي رحلاتها إلى إيران
- أسعار النفط ترتفع بعد هجوم الكيان "الإسرائيلي" على إيران
- السوداني: لا يمكن زجّ إيران في كل قضية تتعلق بالوضع العراقي