أكّد آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، على أن الشعب العراقي الذي يحيي ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، الذي يمثّل رمز المظلومية، لن يرضى أن يكون جزءً من مؤامرة الظالمين، ولن يطبّع مع دولةٍ غاصبةٍ وظالمة للشعوب، مبيّناً أن الشعب العراقي قد اتخذ موقفه الواضح تجاه المحتل في فلسطين، ولا يمكن لموقفه أن يتزعزع.
وشدد المدرسي في كلمته الاسبوعية المتلفزة، على عدم إمكان أن يبقى الإنسان فرداً ومجتمعاً في حيادٍ تام بين الظالم والمظلوم، مبيّناً أن الصهاينة اليوم يمارسون أقبح أنواع الإحتلال المتمثل في الإستيطان، ويحاصرون الشعب الفلسطيني في كل جوانب المعيشة.
وحذّر اية الله المدرسي المسؤولين في إقليم كردستان، من أن يتحول الإقليم إلى موطنٍ آمنٍ لجواسيس الأعداء وحاضنة للإرهابيين ضد دول الجوار، ومكاناً لمخالفة قيَم الشعب العراقي، مؤكداً أن إقليم كردستان جزءٌ من العراق وسيبقى خاضعاً للدستور العراقي، وما حدث من السماح لإقامة مؤتمرٍ تطبيعي أمرٌ لا يمكن التسامح فيه، ولا يكفي مجرد تبرء المسؤولين عنه، لا سيما وانه حصل بعد الضغوط الشعبية والرسمية. بل لابد من موقف حاسم لكيلا يطمع الأعداء بتكرار خبثهم في العراق.
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- الإطاحة بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى بحجة لديهما "غطاء سياسي وحزبي"