أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "خيبة أملها وانزعاجها العميقين" من دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق ما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية للحرة "لقد أكد الوزير بلينكن نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد. ولا نؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه وكنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا".
وأكد برايس أن "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها ولا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد".
وقام الأسد بزيارة إلى الإمارات، الجمعة، هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة قالت في بيان مشترك، الثلاثاء، إنها "لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد".
أقرأ ايضاً
- المرور تحدد الفئات المشمولة بمشروع استبدال اللوحات الجديدة في مرحلته الأولى
- النقل: التجاوزات على محرمات وأراضي السكك من أصعب الملفات التي تواجه عملنا
- الكويت تتجاهل "رفض العراق" وتتحرك للدخول على خط "طريق التنمية"