يعاني مرضى السرطان في العراق عدم توفر العلاجات الخاصة بهم، بسبب الأزمة السياسية المستعصية التي حالت دون تشكيل الحكومة الجديدة وعطلت إقرار الموازنة.
ويعيش العراقيون على وقع خلافات سياسية طاحنة منذ إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر الماضي، بين قوى الإطار التنسيقي المدعوم من إيران، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، بسبب ملف تشكيل الحكومة.
وحال تعطل جلسات البرلمان بسبب احتجاجات الصدريين وعدم التوافق السياسي، دون إقرار موازنة العام الجاري، وهو ما تسبب بشلل للكثير من المفاصل الاقتصادية والاجتماعية، ومنها المستشفيات الخاصة بمرضى السرطان.
وأكدت لجنة الصحة في مجلس النواب العراقي عدم توفر أدوية علاج السرطان بما يتناسب والزيادة الحاصلة بعدد المرضى، وذلك بسبب غياب التخصيصات المالية الكافية لشرائها.
وقال عضو اللجنة باسم الغرابي لصحيفة "الصباح" الرسمية، إن "اللجنة استفسرت عن عدم توفر أدوية علاج السرطان بما يتلاءم مع حاجة المراكز والمستشفيات المختصة بذلك، حيث أجابت شركة كيماديا، بعدم إمكانية تجهيزها بالأدوية بسبب عدم وجود المبالغ المالية الكافية لتوفيرها، في ظل ارتفاع أسعارها عالميا".
أقرأ ايضاً
- بعد وصوله الى كربلاء :اشهر بروفيسور ياباني باعتلال العضلات يعالج المرضى العراقيين على نفقة العتبة الحسينية
- لا علاج في الخارج بعد اليوم:مستشفى تابعة للعتبة الحسينية تجري عملية زرع نخاع لطفل مريض بنوع نادر من السرطان
- مركز رعاية صحي في كربلاء يعالج المرضى في منازلهم يستعد للحصول على الاعتمادية الدولية