
أكد عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى الكرعاوي، إن الحكومة المقبلة ستواجه "تخمة في الديون"، فيما حمّل الحكومة العراقية الحالية "ضعف الثقة بالنظام المصرفي"، مشيراً إلى أن "العراق ليس صاحب قرار في أسعار النفط".
وأوضح الكرعاوي في حوار متلفز تابعته وكالة نون الخبرية، إن "الحكومة العراقية المقبلة ستواجه تخمة في الديون، وستبقى تسدد فقط"، مبيناً أن "التوسّع في الإنفاق التشغيلي تسبب بالأزمة الاقتصادية".
وأضاف، أن "ضعف الثقة بالنظام المصرفي تتحمله الحكومة، والظروف الحالية ربما دفعتها إلى تأجيل إرسال جداول الموازنة إلى البرلمان".
وبين، أن "هناك 4 مشاريع أطلقت في محافظة بابل، ولكن لغاية الآن لم يُصرف عليها فلساً واحداً"، لافتاً إلى أن "السباق الانتخابي وشراء الذمم سيتسبب بشكل سلبي على السوق، علماً أن الوضع الإقليمي تسبب بكساد في الأسواق المحلية".
وقال: إن "الكثير من الدول العظمي الآن تبحث عن بدائل الدولار، وما حصل للدولار خلق توجهاً نحو الذهب، ويفترض بالإصلاحات الداخلية للبنك المركزي أن تؤدي إلى استمرار انخفاض الدولار".
من زاوية أخرى، أشار الكرعاوي إلى، أن "العراق ليس صاحب قرار في أسعار النفط، بل يُفرض عليه"، مبيناً أن "الكثير من المحافظات أطلقت مشاريعها، لكن التمويل غائب".
أقرأ ايضاً
- الحكومة قلقة.. العراق يندد بالضربة الامريكية للمنشآت النووية الإيرانية ويحذر من عواقبها
- لا إنترنت في إيران.. والحكومة "لا تفتحوا الروابط المجهولة"
- الحكومة تطمئن: محدودية تأثر العراق بأي طارئ يصيب محطات التخصيب الإيرانية