حجم النص
اوضح الخبير القانوني طارق حرب ان قضية رئيس المفوضية الانتخابية السابق وزملائه في الدعوى المنظورة امام المحاكم لم يتم اعلان البرائه لهم بل ان الذي جرى هو الافراج لعدم كفاية الادلة
وقال حرب لوكالة نون الخبرية "تعليقا على ما ورد في وسائل الاعلام من ان محكمة التمييز الاتحادية اصدرت قرارا يتضمن براءة رئيس المفوضية الانتخابية السابق وزملائه في الدعوى المنظورة امام المحاكم وهذا غير صحيح فالصحيح انه كان هنالك افراج لعدم كفاية الادلة وليس البراءة كما ورد في وسائل الاعلام وهنالك فرق بين متهم توفرت ادلة لاتهامه والحكم عليه ولكن هذه الادلة غير كافية كما حصل في قضية رئيس المفوضية وجماعته وبين البراءة كما ورد في وسائل الاعلام لان البراءة تعني عدم وجود عنصر جزائي في الدعوى وعدم وجود فعل يخالف القانون في حين انه في قضية رئيس المفوضية وجماعته كان هنالك عنصر جزائي وكانت هنالك ادلة ولكن هذا العنصر الجزائي وهذه الادلة غير كافية للحكم عليه لذلك كان القرار التمييزي يتضمن الافراج لعدم كفاية الادلة وليس البراءة .
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- السوداني يؤشر تعارضات بطريق التنمية: المشروع للعراق وليس لجهة قطاعية
- الحكيم: الطائفية بالعراق سياسية وليست اجتماعية
- السوداني: لا يمكن زجّ إيران في كل قضية تتعلق بالوضع العراقي