حجم النص
طالب مرصد الحريات الصحفية رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح الصحفية العراقية صباح حسن حسين المعتقلة منذ منتصف فبراير من العام الحالي وتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن المتورطين في عملية تعذيبها الشنيع في مديرية جرائم تكريت بوسائل وحشية خاصة وإن الحكومة العراقية لم ترد على ماجاء في بيان مرصد الحريات الصحفية الذي أصدره منذ يومين بالشأن نفسه وهو مايدعو الى الإحباط والأسف.
وبحسب مرصد الحريات الصحفية الذي قال بانه حصل على صورة خاصة للصحفية صباح حسن وهي في أحد سجون بغداد وقد ظهرت عليها علامات الضعف والوهن وتحمل بين يديها لوحة كتب عليها إسمها وإسم والدتها والمادة التي تعتقل بموجبها وهي المادة 4 إرهاب حيث تعاني من ظروف صحية قاسية وحالة نفسية منهارة بسبب وجودها مع العشرات من السجينات المحكومات بالإعدام والسجن المؤبد والمعاملة غير الإنسانية من قبل القائمين على شؤون المعتقل.
الصحفية صباح حسن قالت لمرصد الحريات الصحفية من سجنها ببغداد ،إنها تعاني من واقع مرير في ظل ظروف قاسية، وروت لمرصد الحريات الصحفية ماتعرضت له في قصور صدام بتكريت من قبل ضباط مديرية الجرائم الكبرى وذكرت أسماءهم واحدا واحد، وقد قام مرصد الحريات الصحفية من جهته بتسليم تلك الأسماء الى الجهات المختصة في وزارة الداخلية التي وعدت بإجراء كل مايمكن من أجل معرفة تفاصيل أكثر والتواصل مع الزميلة صباح حسن .
صباح روت لمرصد الحريات الصحفية كل ماجرى لها منذ دخولها مقر اللواء الخامس من الجيش العراقي في منطقة السيدية في التاسع عشر من فبراير الماضي وحتى اللحظة وحتى نقلها في اليوم التالي الى قصور صدام في تكريت حيث مقر مديرية الجرائم الكبرى وكيف تناوب ضباط كبار تعذيبها وإمتهان كرامتها وترويعها وإذلالها و(كي) جسدها بالسجائر وصب الماء البارد على جسدها وتعريتها أمام أنظار عناصر الشرطة وكيف كان يتم نقلها بعد التعذيب محمولة بالبطانية من قصور صدام الى وسط المدينة حيث مركز شرطة تكريت.
مرصد الحريات الصحفية في بيان له اليوم حصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه " يكرر نداءه ونداء الزميلة صباح حسن للتدخل العاجل في الأمر فإنه يعبر عن الأسف لإضطراره التوجه الى القضاء لإتخاذ كل مايلزم من أجل كشف حقيقة ماجرى على الزميلة صباح في سجون تكريت ومايجري الآن في معتقل ( سايد فور) ببغداد ويحذر من الركون الى حالة السكوت غير المقبولة على تصرفات لاأخلاقية وغير مهنية تمارس في أماكن إعتقال وإحتجاز ضد مواطنين عراقيين ومن بينهم صحفيين ماقد يعرض مشروع الديمقراطية الناشئة الى خطر الضياع أو أن يقع في أيدي أناس لاهم لهم سوى مصالح خاصة لاتخدم العراق ومستقبله.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- إطلاق سراح شقيقة اسماعيل هنية ووضعها رهن الإقامة الجبرية
- الشمري: سيتم افتتاح مكتب في مقر السفارة العراقية بطهران لمتابعة تجار المخدرات
- محكمة عراقية تفعل نظامي الحجج والقسامات الشرعية الالكترونية