حجم النص
أكد الناشط السياسي ومسؤول معرض الثورة البحرينية الذي أقيم في منطقة مابين الحرمين محافظة كربلاء الدكتور إبراهيم العرادي، الاثنين، ان 32 مليون دولار تصرف من قبل الأسرة الحاكمة في البحرين لشبكات العلاقات العامة للتغطية الإعلامية لإخفاء مايجرى في البحرين من انتهاكات واغتصاب بحق شعبه، كاشفا ان فدائيو صدام حصلوا على الجنسية البحرينية ومتهمون بقمع الثورة البحرينية. وقال العرادي في تصريح لوكالة نون الخبرية ، ان " العائلة الخليفية الحاكمة في البحرين تملك كل شيء، وهي التي تنتهك، ولديها القرار الرسمي بالإضافة إلى امتلاكها الإعلام الفاسد الطائفي " بحسب قوله " وهذا كله في محضر المجتمع الدولي، ويرون الشعب بأكمله يقضى عليه، تغتصب نسائه وأبنائه، ولا احد يحرك ساكنا في هذا النفاق العالمي، وضحيته الشعب البحريني". وأضاف ان " الشعب البحريني يسعى بكل طاقاته لإيصال المظلومية إلى المنظمات الدولية والتي تعنى بحقوق الإنسان، لكن لإقرارات جديه من تلك المنظمات، وكلها حبر على ورق وأمور (خجولة) لاترتقي إلى تضحيات الشعب". وأشار إلى ان " منظمات حقوق الإنسان الدولية لاتدخل البحرين، لأسباب قسم منها ممنوع،وأخر معرض للمساءلة الأمريكية والصهيونية، بالإضافة إلى مجاملة الكيان السعودي أو القرار السعودي ". وكشف العرادي ان " فدائيو صدام انقلوا من ارض العراق بعد سقوط النظام 2003 إلى البحرين وحصلوا على الجنسية البحرينية ،وهم ألان متهمون بتعذيب الشعب البحريني لانتمائهم إلى أجندة السلطة الخليفية لقمع الثورة ". وتابع حديثه، هناك حملات لحقوقيين بحرينين لمحاسبة أعضاء السلطة الحاكمة في المحافل الدولية، ولكن بالمقابل، هناك قرار أمريكي فوق هذه القرارات "، مبينا ان " المعارضة السياسية في البحرين دائما تقدم رؤى للنظام، والنظام يتجاهلها، والرد باستهزاء لان نظام الأسرة الحاكمة، يرى مشاركة الشعب بالقرار السياسي وإدارة أموره بمثابة (وهم) وأمر مستحيل ". وأكد الناشط السياسي البحريني العرادي ان " القضاء البحريني اصدر مؤخرا حكما بحق طفل دون سن بلوغ الرشد تظاهر ضد النظام الخليفي 15 عاما بعد تعرضه للتعذيب والتحرش الجنسي وربما الاغتصاب، لكن للأسف ان "المجتمع الدولي متخاذل في هذه القضية ". وأوضح ان "اختيار المعرض السنوي في كربلاء جاء لإطلاق صرخة إلى العالم للنظر إلى شعب البحرين كيف يقتل وتستبيح دمائه من قبل الأسرة الحاكمة". وقال ان "معرض الثورة البحرينية سيستمر حتى نهاية 22 صفر في كربلاء، والسنة القادمة سيقام على ارض دولة المنامة ". وأشاد العرادي بجهود العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عليهما السلام وبالحكومة المحلية في كربلاء على تقديم الخدمات للقائمين على المعرض وإعطائهم مساحة كافية لإقامة المعرض البحريني ". ووصف العرادي المعرض بمثابة صوت لاصوت له، وصوت المتعرضين والمتعرضات للاغتصاب الجنسي في ظل غياب الدولة والقانون في دولة الإرهاب البحرين، وصوت ضد الاحتلال السعودي التكفيري". وناشد العرادي عبر وكالة / نون / جميع القنوات الإعلامية التي تؤمن بحقيقة الثورة البحرينية وبمظلومية شعبها ان "يصلوا صوتهم إلى المحافل الدولية والعالمية بان شيعة البحرين تقتدي بخط الإمام الحسين عليه السلام ، باعتباره الحقوقي والمدافع والمستشهد الأول عن كرامة الإنسان". علي الريشاوي/كربلاء وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- بارزاني يطالب الحكومة العراقية بإنصاف وتعويض ضحايا النظام السابق بشكل "عادل"
- الاطار التنسيقي يحمل الكتل السُنّية مسؤولية شغور منصب رئيس البرلمان
- النزاهة العراقية تبحث عن مسؤول "مرتش" في الكهرباء