حجم النص
طالَب آية الله السيد محمد تقي المدرسي الأحزاب السياسية في العراق إلى استيعاب الحرية بمعناها الحقيقي من خلال قبول كافة المنافسين من المكونات السياسية، والابتعاد عن التسقيط عبر وسائل الإعلام، داعياً إلى التنافس الشريف في العمل السياسي والانتخابات البرلمانية القادمة وعدم جر البلاد إلى منزلق الاقتتال بسبب أفكارهم الخاطئة. وفي كلمته الأسبوعية التي ألقاها، الخميس، في مكتبة بمدينة كربلاء المقدسة بحضور حشد من الزائرين والأهالي؛ قال السيد المدرسي “على السياسيين في العراق أن يعرفوا فلسفة الصراع والاختلاف وتوظيفهما بالشكل الصحيح الذي يخدم البلد باستخراج الطاقات الكامنة في داخلهم ولخلق جو من الإبداع والتطوير لضمان بناء العراق لا لتخريبه وتهديمه” داعياً المؤسسات الدينية والإعلامية والسياسية إلى فهم مبدأ الحرية بالشكل الصحيح الذي يضمن وحدة العراقيين لا لنشر حالة التمزق والكراهية بين أبناء الشعب العراقي وبث الطائفية والتفرقة. واضاف المدرسي “إن تعدد الجهات السياسية والأحزاب أمر مقبول يكفله الدستور العراقي وهو ميثاق العمل الذي وقع عليه العراقيين” مشدداً على ضرورة التطبيق السليم للدستور العراقي لأنه يكفل حرية العمل السياسي في العراق بالشكل الذي ترضاه وتراه مناسباً لمصلحة العراقيين. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- حراك برلماني لتقصي الحقائق بشأن "التجاوزات" الكويتية على "سيادة" العراق (وثائق)
- السوداني يعلن قرب تشكيل مديرية تُعنى بشؤون الجالية العراقية في العالم
- السوداني يجدد دعم العراق لوكالة الأونروا للتخفيف عن معاناة الفلسطينيين