حجم النص
رفض الفريق الركن وفيق السامرائي ان يكون ثمن تغيير الحكم بالعراق تدميره من قبل الارهابيين ومن يدور في فلكهم موضحا ان من يظن أن هذه هي نهاية العراق مخطأ في حسابه داعيا الى وقف الهجمة الإرهابية التي يتعرض اليها البلد وتعديل المسار السياسي وإقامة العدل في هذه المرحلة. وقال السامرائي الذي كان يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية لوكالة نون الخبرية "مرة أخرى لا ننكر ولا نتنكر لاستضافة كردستان لنا قبل نحو عشرين عاما، في مرحلة تصدينا للنظام الديكتاتوري، ولن ننكر حقوق الشعب الكردي، فموقفنا واضح. غير أن المتحدثين من أربيل حاليا من عرب العراق فوضعهم مختلف تماما، والكرد شركاء في العملية السياسية" واضاف ان اعترافنا بحقوق الكرد، وبوجود معاناة شعبية عراقية، لا يعني تحت أي ظرف القبول بأن يكون تدمير العراق ثمن تغيير الحكم. فوحدة عرب العراق والشرائح المتعايشة خارج نطاق إقليم كردستان مسألة مصيرية والمس بها تترتب عليه حروب إقليمية مدمرة.،مبينا ان من يظن أننا نفرق بين إبن ميسان والبصرة والأنبار ونينوى على أساس مناطقي وديني وطائفي مخطئ تماما. ومن يتحدث عن المناصب لا يفهم معنى القيم.وان الذين يظنون أن هذه هي نهاية العراق يخطئون الحساب. ودعا السامرائي الى اهمية وقف الهجمة الإرهابية بهذه المرحلة وتعديل المسار السياسي، وإقامة العدل، وليس الدعوة إلى التصعيد والحرب. فالسلام أفضل الخيارات. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- العراق يعطل الدوام الرسمي لمدة 9 أيام الشهر المقبل
- وزير الداخلية الإيراني: فرق الإنقاذ لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى موقع حادث طائرة الرئيس الايراني
- ممثل المرجع السيستاني يصل محافظة البصرة لافتتاح عدد من المشاريع التي تخدم ابناء المحافظة