حجم النص
قال «حميد أحمد»، عضو مجلس محافظة الأنبار (غربي العراق) عن اتفاق جرى بين الحكومة وقيادات سياسية في ائتلاف «متحدون للإصلاح» السُّنية بالمحافظة، برعاية السفير الأمريكي ببغداد، لتشكيل قوات صحوات جديدة ورفع الاجتثاث عن ضباط الجيش العراقي السابق وبعثيين «لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين». وأضاف حميد: «علمنا من بعض القيادات السياسية في ائتلاف متحدون أنهم اجتمعوا بمستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض بفتح باب التطوع بالمناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش مثل نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى ومن أبناء العشائر وقسم من ضباط الجيش العراقي السابق، ولتسهيل تلك الخطوة يرفع الاجتثاث عن البعثيين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين». وأشار إلى أن هذا الاتفاق تم بعد التشاور مع السفير الأمريكي في بغداد روبرت بيركوفت. وأوضح أن «هذه القوة الجديدة هم من أبناء المحافظة والعوائل المهجرة من منازلهم ومناطقهم من قبل الإرهاب وسوف يساندون الجيش لطرد تنظيم داعش وعودة العوائل إلى مناطقها». وأشار إلى أن تلك القوات ستبدأ مهمتها بعد إعلان اسم رئيس الوزراء المقبل، حسب الاتفاق السياسي، وسيكون هناك اتفاق موقع من الأطراف السياسية والتحالف الوطني والقيادات السياسية. ولم تعلن الحكومة العراقية أو كتلة «متحدون» رسميًا عن تلك الخطوة، غير أنها كانت قد فتحت باب التطوع لقتال «داعش» وصدور فتاوى لمرجعيات شيعية تطالب العراقيين بالتصدي لهذا التنظيم. و«الصحوات» هي عناصر مسلحة من أبناء العشائر في المحافظات السنية، موالية للحكومة العراقية وتساعد قوات الأمن في قتال المجموعات المسلحة ومن قبلها تنظيم القاعدة.
أقرأ ايضاً
- وزير عراقي: تدوير بطاريات السيارات يسبب السرطان
- مسؤول أميركي: صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا في أصفهان
- الحبس ثلاث سنوات لمسؤول في "مديرية شهداء الكرخ"