حجم النص
أقام قصر الثقافة والفنون في كربلاء عصر هذا اليوم الأثنين أمسية ثقافية بعنوان (القصة القصيرة جداً..رؤية معاصرة) أستضاف خلالها القاص حمودي الكناني.. وقال الكناني في بداية محاضرته أن القصة القصيرة ظهرت بعد منتصف القرن العشرين أستجابة لمجموعة من الظروف والعوامل السياسية والإجتماعية المعقدة والمتشابكة التي أرهقت الإنسان نفسياً وإجتماعياً. وذكرالكناني أن القصة القصيرة جداً هي نوع من أنواع الجنس الأدبي الحديث الذي يمتاز بالقصر والنزعة القصصية الموجزة..وتعتمد في سردها على القصدية والرمزية والتجريد والتصوير البلاغي..ثم قرأ القاص حمودي الكناني نماذج من مجموعته القصصية الرائعة التي نالت إعجاب وأستحسان الحضور..بعدها كانت هناك عدة مداخلات مهمة..منها للناقد والقاص جاسم عاصي الذي قال:لم يترك لنا القاص حمودي الكناني فسحة صغيرة من تاريخ القصة القصيرة إلا وتناوله..ولكن جاسم عاصي ذهب مذهباً بعيداً حينما رأى بان القصة القصيرة بدأت منذ عصور قديمة في بلاد سومر وكما جاء في كتاب الحكيم السومري (إحيقار) وهي مجموعة من دروس في الحكمة القديمة في بلاد وادي الرافدين.... وقال الدكتور محمد عبد فيحان: أن أبرز صفات الكناني هو أنه بمثابة المهندس للعلاقات الإجتماعية بين الأصدقاء والمعارف، ويحضى بأحترام وتقدير جميع أصدقائه وزملائه.. القاص أحمد الجنديل قال: بان القصة القصيرة جداً بدأت في التسعينيات وهي تعتمد على عملية تفجير المفردة داخل جسد النص.. وقال المخرج الأستاذ عمار الياسري: القصة القصيرة جداً تعطي فسحة كبيرة للكاتب وتفتح أفقاً للمتلقي..وهي لاتنتمي للحكاية القرآنية أو القصص القرآني كما جاء في بعض آراء المحاضر..بعدها كانت هناك مداخلات أخرى تعاقب عليها كل من الأدباء هاشم الحلو ورفعت المنوفي وعلي لفته سعيد وغيرهم.. وفي ختتام الأمسية التي قدمها الشاعر والإعلامي الأستاذ سلام محمد البنّاي..قام الأستاذ خالد الجبوري مدير القصر الثقافي في كربلاء بتقديم هدية تقديرية للقاص حمودي الكناني بهذه المناسبة متابعة: عبدالهادي البابي.. تصوير: عبدالأمير المرشدي..
أقرأ ايضاً
- الداخلية: تسفير 51 مخالفا لقانون الاقامة العراقي
- أمانة بغداد تكشف عن خطة كبرى لإكساء الشوارع المهمة في العاصمة
- وفاة وكيل وزير الخارجية العراقي الأسبق محمد الحاج حمود عن 88 عاما